الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
تواصل شركة أبل العمل على توسيع قدرات الاتصال عبر الأقمار الصناعية لمستخدمي أجهزة آيفون وساعات Apple Watch، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز استقلالية الاتصال وتوفير تجربة استخدام أكثر شمولاً في المناطق النائية، رغم أن بعض هذه المزايا ما زال قيد التطوير على المدى المتوسط.
ووفقًا لتقرير جديد للصحفي مارك غورمان عبر وكالة بلومبرغ، تمتلك أبل خطة طويلة المدى لتطوير خدمات الاتصال الفضائي، إلا أن تنفيذها يعتمد بدرجة كبيرة على شبكة Globalstar، التي تحتاج إلى تحديثات جوهرية خلال السنوات القادمة لتواكب متطلبات الشركة التقنية والتشغيلية.
من بين أبرز التحسينات المخطط لها، تعمل أبل على إطلاق ميزة الخرائط عبر الأقمار الصناعية، التي ستمكّن مستخدمي آيفون وساعات Apple Watch من استخدام تطبيق Apple Maps والملاحة حتى في المناطق التي تفتقر إلى شبكات الاتصال الخلوية. كما تستعد الشركة لتطوير واجهة برمجة تطبيقات (API) جديدة تتيح للمطورين دمج خدمات الاتصال بالأقمار الصناعية داخل تطبيقاتهم الخاصة، ما يفتح المجال أمام ابتكارات واسعة في مجالات الأمن والملاحة والاتصالات الطارئة.
وتركّز أبل كذلك على تبسيط آلية الاتصال بالأقمار الصناعية، بحيث يصبح أكثر سهولة دون الحاجة لتوجيه الجهاز نحو السماء كما هو الحال حاليًا. وتشير التوقعات إلى أن الأجيال القادمة من الأجهزة قد تتيح استخدام الاتصال الفضائي حتى داخل الأماكن المغلقة أو أثناء وجود الهاتف في الجيب.
ويتوقع أن يشهد آيفون 18 القادم نقلة نوعية من خلال دعم شبكات 5G Non-Terrestrial Networks (NTN)، التي تسمح لمزودي الخدمة بالاعتماد على الأقمار الصناعية لتوسيع نطاق تغطية الإنترنت والاتصال في المناطق البعيدة. كما تعمل أبل على تطوير تقنيات المراسلة الفضائية لتشمل إرسال واستقبال الصور، إلى جانب النصوص، لتوفير تواصل أكثر تكاملًا في حالات الطوارئ أو السفر.
وتأتي هذه الخطوات امتدادًا لاستثمارات أبل المتزايدة في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية منذ إطلاق سلسلة آيفون 14، حين قدمت ميزة الطوارئ عبر الأقمار الصناعية لأول مرة.
ومع ذلك، تشير تقارير بلومبرغ إلى وجود تردد داخل بعض دوائر الشركة في كوبرتينو حول مدى التوسع في هذا المجال، نظرًا لكونه تقليديًا من اختصاص شركات الاتصالات، ما يجعل توجه أبل نحو بناء منظومة اتصال فضائية متكاملة خطوة جريئة تعيد رسم مستقبل الاتصالات الذكية.