سلمان للإغاثة يوزّع 650 سلة غذائية في أم درمان بالخرطوم
اليوم الاثنين دخول الزُّبانى وبداية المظاهر الشتوية
تكلفة رسوم خدمة الواقعة الإيجارية لتوثيق العقد الورقي
انخفاض سعر صرف الوون الكوري لأدنى مستوياته في 16 عامًا
التعاون ونيوم يتعادلان في دوري روشن السعودي
جناحٌ لأسلحة الصيد في كأس نادي الصقور السعودي 2025
إيداع الدعم السكني غدًا
النصر يواصل صدارة دوري روشن بنقاط الخليج
توضيح من التأمينات بشأن إجراءات إنهاء نشاط المنشآت
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة تم استخدامها
التحق رجل الأعمال، وعملاق التكنولوجيا مايكل ديل، المولود في هيوستن، بجامعة تكساس عام 1983، لدراسة علم الأحياء والعمل كطبيب، لكن سرعان ما انحرف عن مساره ببيع أجهزة الكمبيوتر المعاد تجميعها لتأمين الدخل.
الشركة التي بدأها باستثمار يقل عن ألف دولار لبيع أجهزة كمبيوتر شخصية ومكونات محسنة للعملاء داخل الحرم الجامعي، قادته لتأسيس واحدة من عمالقة التكنولوجيا الحالية والتي تقدر قيمتها بأكثر من 82 مليار دولار.
لم تمضِ سنوات قليلة حتى تحوّل ذلك الشاب إلى ظاهرة. في عام 1988، طرح شركته للاكتتاب العام، ليصبح مليارديراً قبل أن يبلغ الثلاثين.
لكن القصة لم تكن طريقاً مفروشاً بالورود؛ فبعد سنوات من المجد، واجهت شركته أزمة خانقة، تراجعت المبيعات، وتصدرت فضيحة محاسبية العناوين. انسحب مايكل من منصب الرئيس التنفيذي، لكن قلبه ظل نابضاً بالشغف، ليعود بعد 3 سنوات، لا ليستعيد الشركة فحسب، بل ليعيد تعريفها.
وفي خطوة جريئة عام 2013، قرر مايكل أن يسحب شركته من البورصة، في صفقة بلغت قيمتها 24 مليار دولار، متحدياً كل التوقعات. بعد ذلك بعامين، أذهل العالم بصفقة استحواذ على “EMC” بقيمة 67 مليار دولار، والتي صنفت بأنها أكبر صفقة في تاريخ قطاع التكنولوجيا. لم يكن الأمر مجرد أرقام؛ كان إعلاناً بأن مايكل ديل لا يعرف المستحيل.
اليوم، يقف الرجل الذي بدأ من غرفة نوم جامعية على رأس إمبراطورية تكنولوجية، بثروة تتجاوز 150 مليار دولار، بينما يواصل عبر مؤسسته الخيرية تحسين حياة ملايين الأطفال حول العالم.
تتوزع ثروة مايكل ديل، بين حصته في شركة أجهزة الكمبيوتر “ديل” بقيمة 37 مليار دولار، بالإضافة إلى حصة من شركة “برودكوم” والتي تشكل الجزء الأكبر من ثروته بقيمة 70 مليار دولار، فضلاً عن أموال سائلة تمثل عوائد توزيعات الأرباح.
التحولات الكبيرة عبر خطوات بسيطة تشير إلى أن هناك العديد من الفرص التي يمكن أن يكون ألف دولار كافياً لصناعة الثروة بشرط المثابرة وحسن اقتناص الفرص.
قد يكون الذكاء الاصطناعي خطوة أخرى لتحولات كبيرة في الثروة لشخص يحاول البحث عن الفرصة المناسبة واضعاً نفسه في الطريق بين التكنولوجيا الناشئة والمستخدمين.