إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
جسدت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التاريخية للولايات المتحدة الأمريكية لحظة تاريخية فارقة؛ في تاريخ العلاقات بين البلدين؛ لما حظيت به من استقبالٌ مهيب وحفاوة كسرت البروتوكولات، لتعلن بوضوح ثقل المملكة كشريك محوري، وقد كانت بادرة تقديم الرئيس ترامب لسموه للدخول هي الإشارة الأقوى على المكانة الرفيعة والاعتراف بالدور القيادي للمملكة في المنطقة والعالم.
كما رسخت زيارة سمو ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية مبدأ أن كل تعاون للمملكة مع دول العالم يهدف أولًا وأخيرًا لتحقيق الرخاء والازدهار للمواطن السعودي.
ويؤكد المراقبون، أن الحضور الرفيع والأداء الواثق والمتميز لسمو ولي العهد خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية أكد للعالم أن المملكة تسير نحو المستقبل بخطى واثقة وقائد يمتلك القدرة على التأثير المباشر في الساحة الدولية، مما يبعث الفخر والاطمئنان في نفوس أبناء الوطن بأن قيادتهم تتحدث من منطلق القوة والفعل.
القمة السعودية الأمريكية تجاوزت كذلك الملفات التقليدية لتأسس شراكة استراتيجية مستقبلية، حيث أبرمت الرياض وواشنطن صفقات نوعية في قطاعات التكنولوجيا والدفاع ستُسرع من وتيرة التحول الاقتصادي، مما يضمن تدفق الاستثمارات وخلق فرص العمل لأبناء وبنات الوطن وفق رؤية السعودية 2030.
وشكلت الحصيلة الاقتصادية لزيارة ولي العهد التاريخية لأمريكا، نقطة تحول هامة على صعيد العلاقات بين البلدين، تُوجت بتوقيع صفقات عسكرية واقتصادية كبرى تقدر بمليارات الدولارات، هذه الصفقات ليست مجرد أرقام، بل هي محرك مباشر لنمو الاقتصاد الوطني، ستعود بالفائدة المباشرة على أبناء الوطن من خلال توطين الصناعات المتقدمة، ونقل المعرفة والتقنية، وتأسيس مئات الآلاف من الوظائف النوعية الجديدة.
زيارة سمو ولي العهد إلى الولايات المتحدة الأميريكية، عكست كذلك قوة ومتانة شخصيته القيادية، فخلال القمة الأمريكية السعودية، لم يكتف سموه بإدارة الملفات بل خاض النقاشات بثقة لا متناهية وحجة دامغة، مقدمًا رؤية واضحة للمملكة.
هذا ولم تقتصر إنجازات الزيارة على المجالين السياسي والعسكري، بل امتدت لتشمل تعاونًا شاملًا في مجالات الطاقة المتجددة، التقنيات الحديثة، كل صفقة وكل اتفاقية تم توقيعها تمثل حجر زاوية في بناء قدرات الأجيال السعودية القادمة، هذا النجاح هو انعكاس لرؤيةً قيادية بعيدة المدى تهدف إلى تأمين مستقبل اقتصادي متنوع ومستدام، مما يضمن لأبناء الوطن مكانة رائدة في الخارطة العالمية.
هذه الزيارة التاريخية للأمير محمد بن سلمان، تؤكد أن ولي العهد يقود مسارًا دبلوماسيًا انطلاقًا من شعوره الإنساني العميق تجاه الشعوب العربية، تتوالى شواهده من البيت الأبيض إلى أبرز المحافل الدولية.
ولقد أثبتت الوقائع أن قوة الحجة السعودية وقدرة قيادتها على إعادة تشكيل الأولويات العالمية باتت أمرًا راسخًا لا جدال فيه، وكما ألقت المملكة بكامل ثقلها في ملفي سوريا وفلسطين، انضم السودان إلى قائمة الأولويات السعودية الرامية لنزع فتيل الأزمات في الأمة العربية.