إيلون ماسك يخطط لمنافسة ويكيبيديا
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
التعاون يتغلب على القادسية بهدفين في دوري المحترفين
غابات المانجروف في رابغ.. رئة طبيعية تعيد التوازن البيئي وتثري التنوع الحيوي
إدارات تعليمية تعلن بدء الدوام الشتوي في المدارس.. غدًا
وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة
افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا.. أيقونة الألفية الجديدة وحارس كنوز الحضارة
التأمينات الاجتماعية توضح خطوات الإبلاغ عن إصابات العمل
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف فنية وهندسية شاغرة لدى شركة التصنيع
على وقع التنديدات الدولية المستمرة لما يجري في مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، في غرب السودان، منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها الأسبوع الماضي، تحدث ناجون وصلوا إلى بلدة طويلة القريبة lن “عمليات قتل جماعية وإطلاق نار على أطفال أمام ذويهم وضرب ونهب للمدنيين أثناء محاولتهم الفرار”.
كما أكد عدد من الناجين أن الفارين فُصلوا بحسب الجنس والعمر والانتماء العرقي المفترض، وأن كثيرين ما زالوا محتجزين مقابل فدية، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وقالت حياة، وهي أم لخمسة أطفال فرت من الفاشر، إن “الشبان الذين كانوا يسافرون معهم أوقفهم المسلحون في الطريق، ولا نعرف ماذا حلّ بهم”.
من جهته، أشار آدم، وهو أب لستة صبيان وفتاتين وصل إلى طويلة يوم الخميس الماضي، إلى أن اثنين من أبنائه (17 عاما و21 عاما) قتلا أمام عينيه. وأضاف راوياً ما حدث “قالوا لهما كنتما تقاتلان مع الجيش وضربوني بالعصا على ظهري.. وفي قرني رأوا دماء أولادي على ملابسي فحققوا معي وقالوا أنت كنت تقاتل”. لكن بعد ساعات سمحوا له بالذهاب.
بدورها، أشارت زهرة وهي أم لستة أبناء إلى أنها “خرجت من الفاشر يوم السبت، وقبل أن تصل إلى قرني أوقفهم مسلحون وأخذوا اثنين من أولادها واحد عمره 20 عاما والثاني 16 عاما”. وقالت “رجيتهم أن يتركوهما” لكنّ المقاتلين أفرجوا فقط عن الابن الأصغر.
كذلك قال حسين، وهو شاب يعاني كسرا في رجله بسبب إصابته بشظية قذيفة عندما كان في الفاشر “أبي قتل في اليوم الذي أصبت فيه. خرجت مع أمي وجيراننا، أوقفوني وقالوا إنني عسكري. وبعدما توسلت إليهم أمي تركونا”. وأكد أنهم رأوا في الطريق جثثا كثيرة وأشخاصا مصابين متروكين بمفردهم”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن أكثر من 65 ألف شخص فرّوا من مدينة الفاشر منذ الأحد الماضي، لكن عشرات الآلاف ما زالوا عالقين هناك، في حين كانت المدينة تؤوي نحو 260 ألف نسمة قبل الهجوم الأخير لقوات الدعم السريع.
بدورها أوضحت “أطباء بلا حدود” أن “أعدادا كبيرة من المدنيين ما زالوا يواجهون خطرا شديدا ويمنعون من الوصول إلى مناطق أكثر أمانا من جانب قوات الدعم السريع وحلفائها”. وأضافت المنظمة أن حوالي خمسة آلاف شخص فقط تمكنوا من الوصول إلى بلدة طويلة الواقعة على مسافة نحو 70 كيلومترا غرب المدينة.