أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
وصلت حاملة الطائرات الأميركية جيرالد آر. فورد — الأكبر على مستوى العالم — إلى مياه أميركا اللاتينية، أمس الثلاثاء، في خطوة تُقرب ألوف الجنود الأميركيين من سواحل فنزويلا وتُعيد تسليط الضوء على احتمال تصعيد عسكري في المنطقة، في ظل حملة بحرية أودت حتى الآن بحياة أكثر من 75 شخصًا كانوا على متن زوارق سريعة.
رغم تلميحات متكررة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول احتمال تنفيذ عمليات برية، نفى البيت الأبيض في الأيام الماضية وجود نية فورية لشن هجوم داخل الأراضي الفنزويلية، ما ترك المجال واسعًا أمام تكهنات المحللين والدوائر العسكرية.
مصادر عسكرية أميركية وفنزويلية سابقة، إضافة إلى خبراء دفاع إقليميون، أفادتوا لصحيفة واشنطن بوست بأن إدارة ترامب في حال قررت توسيع العمليات داخل فنزويلا قد تستهدف شبكات ومواقع متعددة؛ تشمل قواعد عسكرية، ومنشآت تُستخدم في تكرير الكوكايين، ومدارج للطائرات غير الشرعية، ومعسكرات مقاتلين. ومع ذلك، بقي أثر مثل هذه الضربات ومدى فعاليتها أمراً غير محسوم.
كما أن غموض موقف الإدارة الأميركية امتد إلى طبيعىة الأهداف نفسها؛ إذ لم يتضح ما إذا كانت الضربات ستركز على مهربي المخدرات فقط أم ستطال مؤسسات الدولة نفسها. ويتهم ترامب ونظراؤه في واشنطن الرئيس نيكولاس مادورو وقيادات أمنية بارزة بالضلوع في شبكات تهريب تُعرف باسم كارتل دي لوس سوليس، التي تُرسل شحنات كوكايين إلى الولايات المتحدة، وقد صنفتها الإدارة الأميركية منظمة إرهابية، وهو تصنيف قد يفسح مجالًا قانونيًا أمام استهداف عناصر أو مؤسسات مرتبطة بها.
من جانبه، رأى الأدميرال الأميركي المتقاعد جيم ستافريديس، الذي تولى مسؤوليات قيادية في المنطقة بين 2006 و2009، أن قدرة الجيش الفنزويلي قد تآكلت خلال السنوات الأخيرة، لكنه لا يزال يمتلك ذخائر وقدرات كافية لردع غزو بري واسع النطاق. وتوقع ستافريديس أن تبدأ الولايات المتحدة بعمليات دقيقة تستهدف منشآت إنتاج المخدرات والمنشآت العسكرية، وأن تتدرج إلى استهداف القيادات إذا لم تؤدِ الضربات الأولية إلى النتائج المرجوة، مضيفًا أن الهدف من ذلك سيكون إقناع مادورو بأن فترة حكمه باتت مهدَّدة — لكنه حذر من أن تحقيق ذلك يتطلب حملة ضاربة واسعة ضد البنية التحتية الفنزويلية.
واستطرد ستافريديس بأن رد فعل مادورو قد يتضمن تحصين المواقع والفرار إلى ملاذات محمية، ما قد يدفع واشنطن للنظر في خيارات أكثر خطورة، من ضمنها استهداف أجهزة أمنه أو تنفيذ عمليات خاصة لاعتقاله أو التخلص منه، وهو ما وصفه بأنه رهان عالي المخاطر.
كما أشار إلى أن الخطوات الأولى المحتملة قد تشمل ضرب المطارات والموانئ المستخدمة كنقاط شحن للمخدرات ومواقع التهريب قرب الحدود مع كولومبيا، مع التأكيد على ضرورة إضعاف الدفاعات الجوية الفنزويلية لحماية قدرات الطيران الأميركية خلال أي عمليات جوية.