ضوابط إصدار تأشيرات العمالة المنزلية للأعزب
ضبط مواطن رعى 12 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
تحذير صحي: الجرعات الزائدة من الزنك قد تضر القلب والمناعة
ضبط مواطن أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية طويق
رياح شديدة على حائل حتى المساء
لقطات لآثار احتراق العتاد وكميات الأسلحة الإماراتية المهربة عبر ميناء المكلا بعد الضربة السعودية
يضم 40 محلًا.. أمين القصيم يُدشن مشروع تطوير سوق الجردة في بريدة
مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
يعمل فريق من العلماء على اختبار مقاربات علاجية جديدة تستهدف أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد والذئبة الحمراء، عبر محاولة إعادة ضبط الجهاز المناعي الخامل لدى المرضى، بدلاً من الاكتفاء بكبح نشاطه كما يحدث اليوم.
وعلى عكس العلاجات التقليدية التي تكتفي بإخماد “الهجمات المناعية” دون معالجة جذورها، يواجه المرضى مسار علاج طويل يعتمد على الحبوب والحقن مرتفعة التكلفة، إلى جانب آثار جانبية ثقيلة، وغالباً لا تحقق السيطرة الكاملة على المرض.
ويرى الطبيب ماكسيميلان كونج، المتخصص في أمراض الروماتيزم بجامعة “جونز هوبكنز”، أن التطورات الحالية تفتح باباً مختلفاً تماماً، موضحاً أن “هذه الأساليب الجديدة تمنحنا فرصة غير مسبوقة للتحكم في المرض بآليات لم نختبرها من قبل”.
ويحاول الباحثون اليوم اعتماد فكرة تقوم على تعديل آلية الجهاز المناعي المعيبة بدلاً من مجرد إخمادها، وذلك عبر مجموعة من التقنيات التي يُتوقع أن تكون أكثر دقة وفاعلية من العلاجات المتاحة حالياً.
وبرغم أن هذه الأساليب ما زالت في نطاق التجارب المبكرة، ولا تُستخدم إلا مع المرضى الذين استنفدوا كل خيارات العلاج التقليدية، فإن المشاركين الأوائل أبدوا قدراً كبيراً من التفاؤل إزاء التحسن الملحوظ الذي لمسوه.
وتجسد حالة ميليدي جونزالز، البالغة 35 عاماً من نيويورك، جانباً من معاناة مرضى الذئبة الحمراء، إذ تتساءل بحرقة: “ما الذي يحدث داخل جسدي؟”، وهي تعبر عن إحباطها من غياب العلاجات التي تخفف ألمها اليومي.
وبعد تشخيص إصابتها بالمرض في سن الرابعة والعشرين، أخذت حالتها في التدهور تدريجياً حتى بدأ المرض يهاجم الرئتين والكليتين، لتصل إلى مرحلة تحتاج فيها إلى دعم أثناء المشي ولا تتمكن من حمل طفلها البالغ 3 أعوام، قبل أن يعرض عليها طبيبها في يوليو الماضي المشاركة في دراسة علاجية بمركز “إن واي يول لانغون هيلث” تعتمد على تقنية مستوحاة من علاج السرطان.
ولم تكن جونزالز على دراية مسبقة بعلاج الخلايا التائية المعدلة وراثياً CAR-T، لكنها اختارت التجربة “على ثقة”، لتشهد بعد أشهر قليلة تحسناً تدريجياً في قدرتها الجسدية وحركتها.
وتقول جونزالز، التي توقفت الآن عن تناول الأدوية ولم تعد تشعر بالألم: “أصبحت قادرة على الجري… أستطيع ملاحقة طفلي دون أن يعوقني شيء”.