القوات الخاصة للأمن والحماية تشارك في تمرين وطن 95 التعبوي
بدء تطبيق تعديلات أحكام اللائحة التنفيذية للضريبة الانتقائية اعتبارًا من 1 يناير
ضبط 5 مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
ضبط 594 كيلو أسماك فاسدة في عسير
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من بوتين
محافظ الأحساء يتوّج فريق تعليم المحافظة ببطولة الجهات الحكومية لكرة القدم
ضوابط إصدار تأشيرات العمالة المنزلية للأعزب
ضبط مواطن رعى 12 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
تحذير صحي: الجرعات الزائدة من الزنك قد تضر القلب والمناعة
ضبط مواطن أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية طويق
شهدت خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن على مدى العقود الماضية مسارًا متصاعدًا من التطوير والعناية، عكس اهتمام الدولة السعودية المتعاقب بتيسير أداء الشعائر وتوفير أعلى مستويات الراحة والطمأنينة لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وترسخت هذه العناية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله-، ثم واصلها ملوك المملكة من بعده عبر توسعات تاريخية، ومشاريع نوعية للمشاعر المقدسة، وتحسينات كبرى في أنظمة النقل، وإدارة الحشود، والأمن، والمياه، والبنية التحتية، ما أسهم في رفع الطاقة الاستيعابية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين.

وفي هذا الإطار، يبرز مشروع “تاريخ الحرمين الشريفين” في دارة الملك عبدالعزيز بوصفه أحد أهم الجهود العلمية التي وثّقت مسيرة العناية بالحرمين طوال قرنٍ من الزمن، عبر جمع وحفظ آلاف الصور والوثائق والمخطوطات والسجلات التاريخية، وإبراز مراحل التطور العمراني والخدماتي الذي شهده الحرمان الشريفان.
وأولت الدارة هذا المشروع اهتمامًا خاصًا لما يمثله من قيمة معرفية ووطنية تُخلّد هذه الخدمة العظيمة وتُبرز مكانة المملكة وريادتها في رعاية المقدسات.
وتؤكد هذه المسيرة الممتدة أن خدمة الحرمين الشريفين لم تكن يومًا عملًا عابرًا، بل هي رسالة ثابتة تتوارثها القيادة السعودية جيلًا بعد جيل، وتُترجم في مبادرات ومشاريع متجددة تُعلي من شأن خدمة الإسلام والمسلمين، وتُسهم في الارتقاء بتجربة ضيوف الرحمن عامًا بعد عام.