زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
لم تعد القهوة والشاي الأخضر الخيارين الوحيدين لتحفيز نشاط الدماغ والذاكرة، إذ كشفت دراسات حديثة عن مجموعة من المشروبات التي تسهم بفعالية في تحسين الأداء الإدراكي ودعم صحة الدماغ بفضل مكوناتها الطبيعية الغنية بالعناصر الفعالة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة Economic Times، قدّم الدكتور تيري شينتاني، خبير التغذية المتخرج من جامعة هارفارد، قائمة بمشروبات مدعومة علميًا تساعد في تعزيز الذاكرة والوظائف العصبية، جاءت كالتالي:
يحتوي عصير الشمندر على النترات الطبيعية التي ترفع مستويات أكسيد النيتريك في الجسم، مما يُحسّن الدورة الدموية، خصوصًا في الدماغ.
وأظهرت دراسة نُشرت عام 2017 في مجلة علم الشيخوخة أن شرب عصير الشمندر بانتظام يمكن أن يُعزز الأداء الإدراكي لدى كبار السن عبر زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
يوصى بتناوله بمقدار 250 إلى 375 غرامًا من العصير النقي عدة مرات أسبوعيًا، مع استشارة الطبيب في حال وجود أمراض بالكلى أو حالات طبية خاصة.
يُعد شاي الكركديه من المشروبات المفيدة للذاكرة، لاحتوائه على مركب الجوسيبتين، وهو نوع من الفلافونويدات يحفّز الخلايا العصبية على إزالة لويحات بيتا أميلويد المرتبطة بمرض الزهايمر.
وينصح الخبراء بتناول شاي الكركديه غير المحلّى من حين لآخر للحفاظ على صحة الدماغ والوظائف الإدراكية.
يجمع هذا المشروب بين الكركمين – المركب النشط في الكركم – والفلفل الأسود الذي يعزز امتصاصه في الجسم.
يمتاز الكركمين بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، وقد أظهرت أبحاث أنه يُساعد على تحسين الذاكرة لدى البالغين المصابين بضعف إدراكي خفيف، ما يجعله خيارًا فعالًا لدعم صحة الدماغ على المدى الطويل.
الكومبوتشا مشروب بروبيوتيك مُخمّر يربط بين صحة الأمعاء والدماغ من خلال ما يُعرف بـ”محور الأمعاء–الدماغ”.
ويؤكد الدكتور شينتاني أن البروبيوتيك الموجود في الكومبوتشا يُعزز إنتاج النواقل العصبية التي تُحسّن الحالة المزاجية والتركيز، ويوصي باختيار الأنواع منخفضة السكر لضمان أفضل فائدة صحية.
يُعتبر الشاي الأخضر من أغنى المشروبات بمضادات الأكسدة، خصوصًا الكاتيكينات، التي تحمي خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي.
ويحتوي كذلك على حمض إل-ثيانين الذي يُعزز التركيز والاسترخاء في الوقت نفسه.
وأشارت دراسة أُجريت عام 2006 إلى أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يُسهم في تحسين الوظائف الإدراكية ويُقلّل خطر الإصابة بالخرف.
لا تزال القهوة مشروبًا ذهبيًا لصحة الدماغ، إذ يعمل الكافيين كمحفّز طبيعي يعزز الانتباه والذاكرة، بينما يقدّم حمض الكلوروجينيك فيها تأثيرات واقية للأعصاب.
وأظهرت دراسات أن تناول 2 إلى 3 أكواب يوميًا من القهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف بنسبة تصل إلى 30%، كما ترتبط القهوة بانخفاض احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر بالنسبة نفسها تقريبًا.
ويؤكد الخبراء أن دمج هذه المشروبات ضمن الروتين الغذائي اليومي يمكن أن يساعد على دعم الذاكرة وتحسين القدرات الإدراكية، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل إدخال أي تغييرات كبيرة في النظام الغذائي، خصوصًا لمن يعانون من مشكلات صحية مزمنة.