تحذير صحي: الجرعات الزائدة من الزنك قد تضر القلب والمناعة
ضبط مواطن أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية طويق
رياح شديدة على حائل حتى المساء
لقطات لآثار احتراق العتاد وكميات الأسلحة الإماراتية المهربة عبر ميناء المكلا بعد الضربة السعودية
يضم 40 محلًا.. أمين القصيم يُدشن مشروع تطوير سوق الجردة في بريدة
مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إفإسبي) أنه أحبط مخططًا تزعم موسكو أنه نفّذته جهات استخباراتية أوكرانية وبريطانية لاستدراج طيّارين روس إلى سرقة مقاتلة من طراز ميغ-31 مُسلّحة بصاروخ كينجال فرط صوتي مقابل مبلغ قدره 3 ملايين دولار.
وأوردت وكالات أنباء روسية أن الطائرة كانت مقررة أن تُقاد نحو قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي قرب مدينة كونستانتا الرومانية، حيث كان من الممكن أن تتعرّض لاعتراض إسقاط.
ونشرت القنوات الحكومية الروسية لقطات ومقاطع مرسلة تقول إنّها لمراسلات وتسجيلات يُظهر أحدهم يعرّف عن نفسه كمتعاقد لصالح أجهزة استخباراتية أجنبية ويعرض على طيّب روسي 3 ملايين دولار ومواطنة أجنبية مقابل تنفيذ العملية. وجاء وصف الجهاز للمخطط بأنه استفزاز واسع النطاق له أهداف قد تُفاقم التوترات الإقليمية وتضع الطائرة في مسار يؤدي إلى تصعيد أمني دولي.
وأوضح بيان الجهاز أن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كانت تسعى إلى تجنيد طيارين روس لهذا الغرض، وأنّ الإجراءات الاستخبارية والرقابية داخل القوات الجوية الروسية أدت إلى كشف المخطط وإحباطه قبل تنفيذه. ولم تصدر تصريحات رسمية فورية من كييف أو لندن تنفي أو تؤكد المزاعم، حسبما نقلت وكالات دولية، فيما حذّرت تقارير من مخاطر تسييس هذا الحادث واستغلاله إعلاميًا في إطار حملة اتهامات متبادلة بين الأطراف.
ويُعدّ صاروخ كينجال منظومة صاروخية تُطلق من الجو وتصفه روسيا بأنه فرط صوتي قادر على بلوغ سرعات عالية ومناورة مساراته، ما يجعل رصدَه واعتراضَه أكثر صعوبة بالنسبة لأنظمة الدفاع الجوي التقليدية. وقد استُخدم اسم الصاروخ في الخطاب الروسي كعنصر رمزي للقوة العسكرية المتقدمة، وهو ما يزيد حساسية أي مزاعم تتعلق بوجوده على متن طائرة يمكن أن تُسرب إلى منطقة نفوذ حلف شمال الأطلسي.
خبراء أمنيون ومحللون اعتبروا أنّ ما أعلنه الجهاز ينطوي على عدة احتمالات، بينها محاولة لتسليط الضوء على تهديدات استخباراتية حقيقية أو لغايات دعائية داخلية وخارجية تندرج في سياق الصراع المعلوماتي المستمر بين موسكو والغرب منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وأشار محللون إلى أن التحقيقات المستمرة ومصداقية الأدلة المنشورة ستكونان حاسمين لتحديد ما إذا كانت المزاعم تستند إلى وقائع واضحة أم أنها جزء من حرب معلوماتية أوسع.