تعاون دولي يضبط 27 طنًا من الكوكايين في المحيطين الهادئ والأطلسي
برشلونة يتغلب على فياريال بثنائية
1500 طفل ينتظرون الإجلاء الطبي في غزة
بايرن ميونخ يكتسح هايدنهايم برباعية ويعزز صدارته للدوري الألماني
الحكومة النيجيرية تعلن تحرير 130 تلميذًا مختطفًا
إنفاذًا لأمر الملك سلمان.. وزير الدفاع يُقلِّد قائد الجيش الباكستاني وسام الملك عبدالعزيز
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر الدولية
سلمان للإغاثة يبادر بعلاج فتاة فلسطينية مصابة بسرطان الدم في الأردن
ضبط 4830 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
أمانة المدينة المنورة تطرح فرصة استثمارية لمشروع التليفريك بحي الشهداء
أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم فعاليات النسخة الخامسة من ملتقى الترجمة الدولي 2025، الذي يُقام خلال الفترة من (6 إلى 8) نوفمبر في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بمشاركة أكثر من (30) جهة محلية ودولية وأكثر من (70) خبيرًا ومتحدثًا من (22) دولة حول العالم.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن الملتقى يشكّل فضاءً مفتوحًا للحوار وتلاقي الثقافات، وتُبنى من خلاله رؤى جديدة لمستقبل الترجمة بوصفها أداة لصناعة الفهم المشترك بين الشعوب، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى من خلال هذه النسخة إلى أن يكون الملتقى منصة عالمية لالتقاء المترجمين والمهتمين في مجال الترجمة، تُسهم في تطوير بيئة الترجمة وتوسيع أثرها في صناعة المحتوى والمعرفة.
ويأتي الملتقى تحت شعار “من السعودية.. نترجم المستقبل” ليؤكد مكانة المملكة بصفتها مركزًا ثقافيًا مؤثرًا في دعم صناعة الترجمة وتعزيز التواصل المعرفي والحضاري بين الشعوب بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في ترسيخ الحضور الثقافي العالمي للمملكة.
ويقدّم الملتقى برنامجًا ثريًا يجمع بين النظرية والتطبيق عبر سبعة مسارات رئيسية تشمل جلسات حوارية تناقش قضايا الترجمة الحديثة وتحتفي بالعام الثقافي السعودي الصيني، وورش عمل تدريبية متخصصة في تقنيات الترجمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب حلقات نقاش بحثية ينظمها المرصد العربي للترجمة، ومسارات تفاعلية مثل “قابل الخبراء” و”حكايا ترجمية” و”تجربة التقنية التفاعلية”، إضافة إلى مشاركة الأندية الطلابية التي تستعرض مشروعات طلاب الترجمة في الجامعات السعودية.
ويمثّل ملتقى الترجمة الدولي منصة عالمية لتبادل الخبرات واستشراف مستقبل الترجمة وتأكيد التزام الهيئة بتطوير القطاع وتمكين المترجمين وتعزيز حضور اللغة العربية في الحراك الثقافي والمعرفي العالمي.