أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
نال الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود جائزة الإنسانية العالمية لعام 2025، التي تمنحها منظمة التعاون الدولي سنويًا لشخصية واحدة فقط على مستوى العالم، تقديرًا لإسهاماته الريادية في خدمة الإنسان وإطلاقه مبادرات نوعية جعلت من الرحمة ركيزةً للتنمية تتجاوز حدود بلاده.
وجرى إعلان الجائزة خلال أعمال قمة البوسفور السادسة عشرة، التي استضافتها مدينة إسطنبول تحت عنوان “التحديات العالمية: التكيف مع الوقائع الجديدة”، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 80 دولة إلى جانب رؤساء دول ومنظمات دولية وتنموية.
وتعد القمة من أبرز المنصات العالمية التي تبحث قضايا الاقتصاد والأمن الدولي والابتكار والمبادرات الإنسانية.
وفي بيانها، أشادت منظمة التعاون الدولي بجهود الأمير تركي بن طلال، ووصفتها بأنها نموذج استثنائي للقيادة التي سخّرت إمكاناتها لخدمة الإنسان عبر العمل الميداني الفعّال ودعم المجتمعات وتمكينها، خصوصًا في أوقات الأزمات، مؤكدة أن مبادراته تمثل تجسيدًا عمليًا لمفهوم القيادة القائمة على الرحمة والمسؤولية.
ويعكس هذا التكريم تقدير المجتمع الدولي للنموذج السعودي في القيادة الإنسانية الذي يجمع بين الرؤية الاستراتيجية والعمل الميداني، وهو النهج الذي جسده الأمير تركي من خلال مبادرته الرائدة “نلبي النداء” التي أسهمت في تعزيز التكافل المجتمعي وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.
وتُعد جائزة الإنسانية العالمية من أرفع الجوائز التي تمنحها منظمة التعاون الدولي، حيث تُمنح سنويًا لشخصية واحدة قدّمت إسهامات بارزة في ترسيخ القيم الإنسانية وبناء جسور التعاون بين الشعوب، في إطار رؤية تهدف إلى جعل الرحمة قوة محركة للتنمية والاستقرار حول العالم.