الفريق البسامي يتوّج منتخب “الأمن البيئي” ببطولة وزارة الداخلية لكرة القدم 2025
حرس الحدود يستقبل أولى رحلات سفينة الكروز السياحية “أرويا”
جدة تجهّز أسطول الفورمولا 1 على شواطئ البحر الأحمر لأول مرة
وظائف شاغرة لدى مجموعة ديافيرم
إغلاق البيت الأبيض بعد حادثة إطلاق نار
السوق المالية تفتح السوق الموازية لفئات جديدة من المستثمرين
واشنطن: ملتزمون باستخدام كل نفوذنا بشأن الأزمة في السودان
أمانة العاصمة المقدسة تعلن بدء استقبال المستندات الثبوتية للعقارات في الحسينية
لقطات توثق الضباب الكثيف في الباحة
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية
تحوّلت واجهة أبحر الشمالية في جدة اليوم، إلى ورشة بحرية مفتوحة مع بدء تجهيز زوارق بطولة العالم لسباقات الزوارق السريعة الفورمولا 1 (F1H2O)، استعدادًا لانطلاق جائزة جدة الكبرى 2025 التي يحتضنها موسم جدة للمرة الأولى على مستوى المملكة، إذ شهد الموقع حركة مكثّفة لفرق الصيانة والعمليات، بينما كانت الزوارق تُرفع بدقة عبر المعدات المخصصة وتُنقل إلى مناطق الفحص الميكانيكي والتجهيز النهائي قبل بدء البرنامج الرسمي غدًا.
وعكست مشاهد التجهيز حجم العمل اللوجستي المصاحب للبطولة، حيث تتولى الفرق الفنية معاينة كل جزء من الزوارق ذات المواصفات العالية، والتأكد من جاهزية المحركات وأنظمة الملاحة والهيكل الانسيابي الذي يُعد العنصر الأهم في سباقات السرعة البحرية، حيث يشارك في البطولة قرابة (10) فرق عالمية تمثل نخبة أبطال الفورمولا 1 البحرية، ويتنافسون بـ(20) زورقًا ضمن واحدة من أبرز الجولات الدولية في روزنامة الرياضات البحرية.
وتُقام البطولة على واجهة أبحر الشمالية، التي جُهزت ببنية تحتية متكاملة تشمل أرصفة مخصصة للفرق، ومناطق فنية مغلقة للصيانة، ومنصات للجماهير، ويمنح الموقع الساحلي الإستراتيجي الحدث طابعًا بصريًا فريدًا، مع خط رؤية مباشر للحلبة البحرية التي خُططت لاستقبال ثلاثة أيام من السرعة والتنافس.
ويبدأ البرنامج الرسمي يوم غد بالتجارب الحرة، تليها في اليوم التالي التصفيات التأهيلية وسباقات السرعة التي تُحدد المراكز الثلاثة الأولى وتوزيع مواقع الانطلاقة للسباق الرئيسي، وتُختتم البطولة يوم السبت القادم بالسباق الكبير لجائزة جدة الكبرى 2025، الذي يشهد تتويج الفائزين في ختام جولة تُعدّ من أهم محطات البطولة العالمية.
ويعكس تنظيم البطولة ضمن فعاليات موسم جدة 2025 حضور المدينة المتنامي على خريطة الرياضات البحرية الدولية، ودور المملكة في استضافة الأحداث العالمية الكبرى، بما يدعم القطاع السياحي والاقتصادي ويعزز الخيارات الترفيهية لعشاق المحركات والسرعة.