ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
البلديات والإسكان تُقر اشتراطات ورش إصلاح وسائل النقل
نهائي كأس العرب.. المغرب يتقدم على الأردن بهدف عالمي بالشوط الأول
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الأحساء
إطلاق قاموس مصطلحات الصندوق الصناعي بالتعاون “سلمان العالمي للغة العربية”
طيران ناس يستأنف رحلاته المباشرة بين الرياض وأنطاكيا في تركيا
نشرت دارة الملك عبدالعزيز وثيقة تاريخية بعنوان “إحصاء عام مدرسة دار التوحيد بالطائف”، تغطي الفترة الزمنية من عام 1364هـ حتى عام 1375هـ، وتبرز مرحلة مفصلية في مسيرة التعليم النظامي بالمملكة العربية السعودية، وتطوره في سنوات التأسيس، والبناء الإداري والتربوي، وذلك ضمن مبادرتها “وثائق الدارة”.
وتُعد مدرسة دار التوحيد بالطائف من أوائل المؤسسات التعليمية النظامية في المملكة، إذ شكّلت نواة لنشر التعليم وفق أسس تنظيمية حديثة في عهد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – قبل أن تتوسع الدولة في إنشاء المدارس، وتأسيس وزارة المعارف لاحقًا.
وتُظهر الوثيقة التي تعد سجلًا رسميًا للإحصاءات التعليمية، تطورًا ملحوظًا خلال تلك الفترة، حيث بدأت المدرسة عام 1364هـ بعدد 54 طالبًا، ثم شهدت زيادة بارزة لتصل إلى 282 طالبًا بحلول عام 1375هـ، بما يعكس تنامي الإقبال على التعليم، وازدياد الوعي المجتمعي بأهميته، وتوسع الدولة في دعمه ورعايته.
ورصدت الوثيقة نمو عدد الفصول الدراسية، وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية، في دلالة على ما شهدته العملية التعليمية من توسع مؤسسي، وتنظيم إداري خلال تلك الحقبة، التي تزامنت مع تأسيس وزارة المعارف عام 1373هـ، ما شكّل بداية مرحلة جديدة في تاريخ التعليم السعودي، وأرسى الأسس الأولى لنظام تعليمي حديث أسهم في بناء الإنسان السعودي، وإطلاق مسيرة التنمية الوطنية.
وأكدت دارة الملك عبدالعزيز، أن نشر هذه الوثيقة يأتي في إطار جهودها لحفظ التاريخ الوطني وإتاحته، وإبراز الملامح التأسيسية لمؤسسات الدولة، وفي مقدمتها التعليم الذي حظي باهتمام كبير منذ عهد التوحيد، إضافةً إلى تمكين الباحثين والمهتمين بالتاريخ من الوصول إلى مصادر موثوقة، وتوفير محتوى تاريخي أصيل مستند إلى الأرشيف الوطني، دعمًا للدراسات العلمية، وترسيخًا للذاكرة الوطنية.
وتستهدف مبادرة “وثائق الدارة” تعريف الأجيال بتاريخ بلادهم من خلال إبراز وثائق أصلية تعكس مراحل التحول والتطور في مختلف المجالات، وتعزيز دور الوثيقة التاريخية بوصفها مصدرًا موثوقًا لفهم تاريخ الدولة، وتطور مؤسساتها.