لدعم مستفيديها

“احتواء” تفعّل يوم التطوع السعودي العالمي ببرامج تأهيلية ومبادرات نوعية

الخميس ١١ ديسمبر ٢٠٢٥ الساعة ٦:٢٣ مساءً
“احتواء” تفعّل يوم التطوع السعودي العالمي ببرامج تأهيلية ومبادرات نوعية
المواطن - فريق التحرير

فعّلت الجمعية السعودية للفصام (احتواء) يوم التطوع السعودي العالمي عبر مجموعة من البرامج والأنشطة الاجتماعية والتأهيلية التي هدفت إلى تعزيز ثقافة العطاء وتمكين المستفيدين، وترسيخ دور التطوع كقيمة مجتمعية تُسهم في تحسين جودة الحياة ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.

واستهلت الفعالية بكلمة لسعادة نائب رئيس مجلس الإدارة الاستاذ عبدالعزيز الحسين الذي استعرض أهمية العمل التطوعي وأثره في بناء الإنسان والمجتمع، مؤكدًا دور المبادرات التطوعية في الإسهام التنموي وتمكين المستفيدين. وتخللت الكلمة نقاشات ومسابقات وتوزيع هدايا أسهمت في خلق مساحة واسعة لتفاعل الحضور واندماجهم.

وفي خطوة نوعية تعزز روابط الولاء والثقة بين الجمعية ومستفيديها، أطلقت احتواء مبادرة احترافية بعنوان “تأسيس مجتمعات دعم حالات الفصام”، تضم أكثر من عشرون أخصائياً نفسياً تحت اشراف لجنة من الاستشاريين الصحيين والمعالجين النفسيين، وتهدف إلى توفير بيئة آمنة وداعمة للمستفيدين، كما أعلنت الجمعية عن إعداد دليل التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام ليكون مرجعًا مهنيًا موجّهًا للأخصائيين والعاملين في المجال، استنادًا إلى الشراكة الفاعلة والدعم المباشر من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.

وتواصلت الفعاليات بنشاط زراعة الشتلات بمشاركة مستفيدي مبادرة كن صديقي / كوني صديقتي وفريق التأهيل، في تجربة عملية عززت روح العمل الجماعي والانتماء، ورسخت قيمة التطوع بوصفه ممارسة تطبيقية تُسهم في تمكين المستفيدين.

وشاركت في الأنشطة الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتورة منال صوان وعضو مجلس الإدارة الدكتورة ماجدة بيسار، حيث أسهم حضورهما في دعم المستفيدين وتحفيزهم، وإضفاء روح إيجابية تعزز الاندماج والتفاعل.

كما اشتملت الفعالية على بوفيه مفتوحة وركن للباريستا جرى تهيئته ضمن الفعاليات المصاحبة لهذه المناسبة لتمكين المستفيدين من إعداد قهوتهم الخاصة، تحت إشراف أحد خريجي برنامج تدريب الباريستا من مستفيدي احتواء، في خطوة أبرزت أثر التمكين التأهيلي وفعالية برامج الجمعية في تطوير مهارات المستفيدين وإظهار قدراتهم.

واختتمت الجمعية فعالياتها بالتأكيد على استمرار برامجها التأهيلية والمجتمعية، وإيمانها بأهمية العمل التطوعي كرافد أساسي لدعم حالات الفصام وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع بموثوقية وأمان.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد