خطوات إدارة الحجوزات الفندقية بسهولة عبر تطبيق نسك
الحزم يتغلب على الرياض بثنائية في دوري روشن
4 خطوات لتعديل عنوان المنشأة وإعادة طباعة الشهادة الضريبية
إسرائيل تنفي إجراء محادثات مع ترامب بشأن العفو عن نتنياهو
فيصل بن خالد يوجه بتأخير بداية اليوم الدراسي إلى التاسعة صباحًا في مدارس الشمالية
ما أفضل توقيت لتناول البيض؟
تنبيه هام للمواطنين السعوديين المتواجدين في جزيرة بالي الإندونيسية
سفير هولندا يزور مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
الأفواج الأمنية تشارك في التمرين التعبوي لقطاعات قوى الأمن الداخلي (وطن 95)
سلمان للإغاثة يوزع سلالًا غذائية على الأسر في مخيم جباليا المدمر شمال قطاع غزة
حذر خبير الأرصاد الجوية والفلك الدكتور خالد الزعاق من دخول ما يُعرف قديمًا بـ”برد الأزيرق”، داعيًا إلى الاستعداد المبكر ومضاعفة وسائل الوقاية، في ظل تقلبات جوية متسارعة وتنبيهات رسمية من الجهات المختصة محليًا وإقليميًا.
وأوضح الزعاق، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن الأسبوع الحالي يشهد بداية أول أيام النجم الثالث والأخير من نجوم المربعانية، وهي فترة شتوية تمتد 40 يومًا، مقسّمة على ثلاثة نجوم هي: الإكليل، والقلب، والشولة، والمتبقي على دخول موسم “شباط” نحو 13 يومًا، وهو موسم عُرف تاريخيًا بهبوب الرياح وتقلباتها.
وبيّن أن الأقدمين وصفوا هذه المرحلة بأمثال شعبية تعكس قسوة طقسها، مثل: شباط مقرقع البيبان وشباط مقطع الرباط، في إشارة إلى الرياح المتذبذبة، وما يُعرف بـ برد الانصراف، وأن الأيام الثلاثة الأخيرة من السنة الميلادية، والأيام الثلاثة الأولى من السنة الجديدة، تُعد من أبرد فترات الشتاء على الإطلاق.
وأضاف أن هذه المرحلة تبدأ فعليًا بعد انصراف الشمس من الجهة الجنوبية إلى الشمالية، وهو ما كان يُعبَّر عنه قديمًا بقولهم: «لا برد إلا بعد الانصراف».
وأشار الزعاق، في مقطع فيديو، إلى أن هذه الفترة تتزامن مع أطول ليالي السنة وأقصر نهارها، ما يزيد من الإحساس بالبرودة، موضحًا أن برد الأزيرق هو المصطلح الذي أطلقه الأجداد على هذا الطقس القاسي، إذ تزرق معه الأجساد من شدة البرد، في توصيف يعكس حدته وتأثيره المباشر على الإنسان والمحيط.
ووجّه الزعاق جملة من النصائح للتعامل مع هذه الأجواء، مؤكدًا ضرورة مضاعفة وسائل التدفئة وارتداء أكثر من طبقة من الملابس، وقال إن من يرتدي معطفًا فالأفضل أن يضاعف المعاطف، ومن يعتمد على الفروة فليجعلها “فروتين”، ومن يكتفي بفروة واحدة فعليه إضافة بطانية شتوية، لا سيما خلال ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر.
كما شدد على أهمية تدفئة المواشي والحلال، باستخدام القش والسجاد، لتقليل آثار البرودة الشديدة وحماية الثروة الحيوانية.