كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
البلديات والإسكان تُقر اشتراطات ورش إصلاح وسائل النقل
بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، تبرز تجربة المعلّم التربوي المتقاعد الأستاذ صالح عودة من منطقة الحدود الشمالية، نموذجًا للعطاء التطوعي في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها داخل المملكة وخارجها.
وانطلقت مسيرة الأستاذ صالح عودة في تعليم اللغة العربية منذ عام 1994م، حيث كرّس ما يقارب ثلاثة عقود من حياته لتدريس اللغة العربية تطوعًا، متنقلًا بين المعاهد والمراكز والجامعات، ومقدمًا دروسه وشروحاته حبًّا في اللغة وإيمانًا بأهمية تعليمها ونقلها إلى الآخرين.
واستفاد من برامجه التعليمية آلاف الطلاب والطالبات من جنسيات متعددة، من خلال التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد، إذ بدأت رحلته التعليمية مع الطلاب الوافدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قبل أن تتوسع تجربته بالتعاون مع عدد من الجامعات والمراكز التعليمية داخل العالم العربي وخارجه.
وشملت مسيرته التعليمية التطوعية عددًا من الدول، ولا سيما في شرق آسيا، من بينها إندونيسيا وماليزيا، إلى جانب دول أخرى، وواصل تقديم دروسه حضوريًا وعن بُعد، في إطار سعيه لإيصال اللغة العربية إلى أكبر شريحة ممكنة من المتعلمين حول العالم.
وفي رسالة له بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أكد الأستاذ صالح عودة أن اللغة العربية لغة راقية، مشيرًا إلى أن العمل على تعليمها لغير الناطقين بها يُسهم في تعزيز التواصل الثقافي ونقل القيم والمعرفة بين الشعوب.