تعليق الدراسة الحضورية اليوم الاثنين في مدارس جازان
سلمان للإغاثة يدشن 7 مشاريع طبية تطوعية في الصومال
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الصين
أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
توفي الروائي والقاص القدير أحمد أبو دهمان، عن عمر يناهز 76 عاماً، مختتماً رحلة إبداعية استثنائية بدأت من سفوح جبال عسير وانتهت في أروقة الثقافة الباريسية.
انطلقت مسيرة “أبو دهمان” من مسقط رأسه في قرية “آل خلف” بمحافظة سراة عبيدة، ليحمل معه تفاصيل البيئة الجنوبية وتراثها العريق إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث أقام وأبدع. وقد نجح الراحل في حفر اسمه بحروف من نور في الذاكرة الأدبية عام 2000، حينما أصدر روايته الأيقونية “الحزام” عن دار “غاليمار” الفرنسية المرموقة.
لم يكن “أبو دهمان” مجرد كاتب، بل كان سفيراً للبيئة السعودية؛ إذ يُسجل له التاريخ أنه أول كاتب من شبه الجزيرة العربية يقتحم عالم الأدب بالكتابة مباشرة باللغة الفرنسية، محققاً نجاحاً مدوياً تجاوز الحدود، حيث تُرجمت أعماله إلى 12 لغة.
وبرغم عالمية نصه الفرنسي، ظل الحنين إلى الجذور هاجسه، فقام بنفسه بترجمة “الحزام” إلى العربية، ليؤكد أن لغته الأم هي المستقر الأخير لإبداعه.