“الحياة الفطرية” يطلق 35 كائنًا فطريًّا بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
5 خطوات لإصدار سجل الأسرة إلكترونيًا عبر منصة أبشر
مصرع 22 وإصابة 16 شخصًا بانهيار مبنيين في المغرب
الذهب يهبط والفضة ترتفع قرب مستوى قياسي
في يومها الدولي.. جبال نجران تجمع التنوع الجغرافي والثراء البيئي
ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
ولي العهد يلتقي رئيس إريتريا
وكالة وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية تشارك في معرض “واحة الأمن”
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
“تنمية الموارد البشرية” يوقع 3 اتفاقيات لدعم وتمكين أكثر من 2000 مواطن ومواطنة
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، 35 كائنًا فطريًّا، وذلك ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، بهدف إثراء التنوع الأحيائي واستعادة التوازن البيئي، وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
وجرى إطلاق 10 من ظباء الإدمي و5 من النعام في موقع الديسة (العين الحارة)، فيما تم إطلاق 20 من طائر الحبارى داخل نطاق المحمية، في إطار خطط تستهدف رفع أعداد الأنواع الفطرية وتنمية موائلها الطبيعية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد على قربان، أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية خطوة مهمة في استدامة الحياة الفطرية، والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، وبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة.

وأشار إلى أن هذا الإطلاق يأتي امتدادًا لسلسلة من الإطلاقات التي نفذها المركز في عدد من المحميات الطبيعية ضمن برنامجه الخاص بإكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض الذي يمثل إحدى ركائز مبادرة السعودية الخضراء.
وأضاف قربان قائلًا: “يعكس برنامج الإطلاق عمق التعاون البناء والتكامل مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية”، مؤكدًا أن هذا البرنامج يُنفَّذ وفق أدق الممارسات والمعايير العالمية من خلال مراكز متخصصة تابعة للمركز تعد في طليعة المراكز العالمية، كما
ينفذ المركز أبحاثًا تشمل جميع جوانب حياة الكائنات المهددة بالانقراض، ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات لفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، أندرو زالوميس، أن التعاون بين محمية الأمير محمد بن سلمان والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعد عنصرًا أساسيًّا في إعادة توطين الكائنات الفطرية التي وُجدت تاريخيًّا في نطاق المحمية، كما يسهم في تعزيز جهود استعادة التوازن البيئي وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة.
يشار إلى أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ تأسيسه على تنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، بصفته الجهة المسؤولة عن حماية وتنمية الحياة الفطرية وتحقيق التوازن البيئي من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإطلاقها في بيئاتها الطبيعية.
وتُعد محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة تبلغ 24,500 كم²، من سهول البركانية وصولًا إلى أعماق البحر الأحمر غربًا، محتضنةً 15 موئلًا طبيعيًّا؛ مما يجعلها من أغنى المناطق بالتنوع الأحيائي في المنطقة.
