بارق تستعد لإطلاق النسخة الثالثة من مهرجان الدخن
الذهاب للنوم في نفس التوقيت كل ليلة يساعد على خفض ضغط الدم
أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى الخميس
توضيح من حساب المواطن قبل إيداع الدعم بساعات
مساند: لا رسوم لإصدار تأشيرة العمالة المنزلية لذوي الإعاقة
إنذار أحمر في الجموم.. أمطار غزيرة ورياح شديدة وصواعق
اكتشاف آثار أقدام ديناصورات يعود تاريخها إلى نحو 200 مليون عام في الصين
12 مليار دولار للمزارعين الأميركيين المتضررين من الرسوم الجمركية
الرياض أول مدينة سعودية تنضم رسميًا إلى شبكة المدن العالمية
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وغبار على 7 مناطق
تستعد محافظة بارق لإطلاق النسخة الثالثة من مهرجان الدخن، برعاية الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، وتنظيم مشترك بين الجمعية الزراعية في بارق وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في عسير، وبرعاية رسمية من مجلس الجمعيات التعاونية، وبمشاركة الجمعية الجغرافية السعودية بجامعة الملك سعود.
وقال محافظ بارق، إبراهيم عامر آل منشط، في تصريح صحفي إن المهرجان يأتي هذا العام بأبعاد اقتصادية واجتماعية أوسع، استجابةً لتوجيهات أمير المنطقة في دعم المحاصيل المحلية وتفعيل دور المجتمعات الريفية. وبما أن بارق تمتلك ميزة نسبية في إنتاج الدخن، فإننا نعمل على تحويل هذه الميزة إلى قيمة اقتصادية مستدامة للمزارعين والأسر المنتجة.
وأضاف المحافظ أن النسخة الماضية قدمت مؤشرات مشجعة، إذ تجاوزت مبيعات الدخن 800 كيلوجرام خلال ثلاثة أيام فقط، عبر 40 ركناً، بينها 12 ركناً مخصصة لعرض المحصول. كما شارك 250 متطوعاً في تنفيذ الفعاليات، مسجلين 80 ساعة تطوعية. وتُظهر هذه الأرقام أن المهرجان ليس مجرد فعالية موسمية، بل منصة إنتاجية حقيقية.
وتابع آل منشط: نستهدف هذا العام رفع مستوى المعروض من منتجات الدخن التحويلية، واستقطاب شرائح أكبر من المزارعين، حيث إن التوسع في زراعة الدخن ممكن وواعد، خصوصاً مع توفر مساحات زراعية خصبة في بارق.
وتحمل الهوية البصرية للمهرجان هذا العام مضموناً يعكس ارتباط المجتمع بالأرض، حيث ترتكز على رمزية سنابل الدخن الممتزجة بضوء الشمس، في إشارة إلى العطاء والاستدامة والعمق الزراعي للمحافظة.
ويأتي تعزيز زراعة الدخن في إطار المساهمة في تنمية القطاع الزراعي المحلي، وتوسيع قاعدة الإنتاج، وتوفير مصادر دخل إضافية للأسر الريفية، ضمن توجهات المملكة نحو دعم سلاسل القيمة الزراعية للمحاصيل المحلية.