رياح شديدة على حائل حتى المساء
لقطات لآثار احتراق العتاد وكميات الأسلحة الإماراتية المهربة عبر ميناء المكلا بعد الضربة السعودية
يضم 40 محلًا.. أمين القصيم يُدشن مشروع تطوير سوق الجردة في بريدة
مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وأمطار على عدة مناطق
العليمي يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويطالبها بخروج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
يعاني عدد كبير من الأشخاص من نقص معدن الزنك، ما يدفعهم إلى اللجوء للمكملات الغذائية لتعويض هذا النقص. ورغم أهمية الزنك للعديد من وظائف الجسم الحيوية، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وفق ما أشار إليه موقع “فيري ويل هيلث” المتخصص في الشأن الصحي، الذي استعرض أبرز الأضرار الجانبية المرتبطة بالاستخدام المفرط لمكملات الزنك.
الجرعات العالية من الزنك تعيق امتصاص النحاس في الجسم، وهو عنصر أساسي لإنتاج الطاقة، واستقلاب الحديد، وتكوين الأنسجة. نقص النحاس قد يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول، واضطرابات في التناسق الحركي، وضعف كثافة العظام.
وقد يحدث هذا النقص نتيجة تناول مكملات الزنك عن طريق الفم أو استخدام منتجات موضعية تحتوي عليه، بما في ذلك بعض كريمات تثبيت أطقم الأسنان.
الاستخدام المستمر لمكملات الزنك لعدة أشهر قد يتسبب في انخفاض عدد كريات الدم الحمراء أو البيضاء، نتيجة استنزاف النحاس من الدم على المدى الطويل، ما ينعكس سلبًا على وظائف الجسم المناعية والدورية.
يلعب الزنك دورًا محوريًا في تنظيم عمل الجهاز المناعي، غير أن اختلال مستوياته سواء بالزيادة أو النقصان قد يؤدي إلى تراجع كفاءة الاستجابة المناعية وزيادة قابلية الإصابة بالأمراض والعدوى.
تناول جرعات تصل إلى 50 ملغ من الزنك يوميًا، سواء عن طريق الفم أو موضعيًا، لفترة تمتد لعدة أسابيع، قد يؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم، ما يشكل خطرًا على صحة القلب. في المقابل، فإن الالتزام بجرعات معتدلة قد يساهم في تحسين مستويات الكوليسترول الضار.
نقص النحاس الناتج عن الإفراط في تناول الزنك قد يؤثر سلبًا على الدماغ أو الحبل الشوكي، مسببًا اعتلال النخاع، وآلامًا عصبية، ومشكلات في الرؤية، وهي أعراض قد تتفاقم في حال استمرار الاستخدام دون إشراف طبي.
تناول الزنك لأكثر من ستة أسابيع قد يسبب آلامًا في المعدة، وغثيانًا، وقيئًا، وإسهالًا، وفي حالات الجرعات المرتفعة قد يصل الأمر إلى التهاب البنكرياس.
تشير بعض الدراسات إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال الذين يتناولون أكثر من 75 ملغ من الزنك يوميًا، ما يستدعي الحذر والالتزام بالجرعات الموصى بها طبيًا.