تصعيد خطير.. إسرائيل تقصف شمال وشرق وجنوب غزة
ولي العهد يهنئ السيد فيليب جوزيف بيير
انطلاق مسابقة نخبة الطهاة السعوديين 2025 في الرياض
وظائف شاغرة بـ مجموعة الخريف
لقطات مذهلة توثق هطول أمطار الخير على حائل
وزير النقل يفتتح أعمال النسخة السابعة لمؤتمر سلاسل الإمداد
السعودية تختتم مشاركتها في معرض “أرتيجانو آن فييرا” بمدينة ميلانو الإيطالية
الدولار يستقر قرب أدنى مستوى له
هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تحصل على اعتمادٍ الجمعية الدولية للسماء المظلمة
مساند.. رحلة خدمة موحدة تحكمها المعلومة وتدعم وضوح العلاقة
ضمن مواصلة خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، قصفت إسرائيل مناطق متفرقة في قطاع غزة، في تصعيد ميداني مستمر على عدة محاور.
وأفاد شهود عيان بأن القصف المدفعي استهدف اليوم الاثنين المناطق الشرقية لحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، إضافة إلى مناطق شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على عدة أهداف مستخدمة عدة صواريخ، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية التي تقوم بعمليات تمشيط وحراسة لما يُعرف بـ”الخط الأصفر”، حيث يتم استهداف أي فلسطيني يحاول الاقتراب من هذا الشريط الذي يفصل المناطق التي يعتبرها الجيش الإسرائيلي واقعة تحت سيطرته.
أما في محافظة رفح، فلم تهدأ الغارات الجوية الإسرائيلية، حيث استهدفت الطائرات الحربية أماكن متفرقة في المدينة، بالتزامن مع سماع إطلاق نار عنيف وكثيف من الدبابات والآليات العسكرية المتمركزة على طول محور فيلادلفيا.
وفي حي الجنينة شرق رفح، استهدف الجيش الإسرائيلي المنطقة بخمسة صواريخ على الأقل.
كذلك في مدينة غزة، قصف الجيش الإسرائيلي المناطق الشرقية، وتحديداً حي الشجاعية، إضافة إلى مناطق شرق مخيم جباليا شمال القطاع. كما أفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي أقام وحدة عسكرية لأغراض الاستطلاع والتصوير في المناطق الشرقية لمخيم جباليا، وتحديداً في محيط موقع “الإدارة المدنية”، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر، يوم العاشر من أكتوبر الماضي (2025)، تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ اغتيالات وقصف مناطق متفرقة في غزة، بزعم ضرب مواقع لحماس.
فيما يعيش معظم سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة وسط أنقاض ما تبقى من غزة التي دمر نحو 80% من أبنيتها.
ولا يزال الطرفان مختلفين بشأن الخطوات التالية، إذ تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس ومنعها من أي دور إداري مستقبلي في غزة، بينما ترفض الحركة التخلي عن سلاحها وتطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.