عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
الأهلي يفوز على الفيحاء بهدفين في دوري روشن
الذهب يرتفع ويتجه لاختتام العام بأفضل أداء منذ عام 1979
الدفاع المدني يدعو إلى التقيّد بإرشادات الوقاية من أخطار الفحم والحطب
في امتدادٍ لمسيرة التنمية الطموحة التي تشهدها المملكة في القطاع الرياضي نحو تحقيق التميز والوصول إلى الريادة، وبدعم واهتمام كريمين من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، شهد العام 2025 نشاطًا رياضيًا كبيرًا في المملكة العربية السعودية على جميع الأصعدة، تمثل في تحقيق الكفاءة المؤسسية، وتألق الكوادر والرياضيين والرياضيات، في جملة من الفعاليات والمشاركات القارية والدولية التي استضافتها المملكة على مدى العام.
وافتتح العام أولى صفحاته بحدث كروي كبير في شهر يناير، تمثّل بكأس السوبر الإسباني الذي استضافته المملكة مجددًا، وانتهى بتتويج فريق برشلونة باللقب في جدة، في مشهد يجسّد استضافة المملكة لكبرى البطولات العالمية في مختلف الألعاب، ومنها كرة القدم.
واستمرارًا لاحتضان الفعاليات الرياضية في وجهة الرياضة العالمية، تُوّج فريق إي سي ميلان الإيطالي بلقب كأس السوبر الإيطالي في الرياض.
وعلى ضفاف البحر الأحمر في جدة، استضافت المملكة بطولة العالم للقوارب الكهربائية السريعة “E1”، وفيها تألقت السائقة السعودية مشاعل العيدان بتتويجها مع فريق أوكي باللقب، محققةً إنجازًا سعوديًّا جديدًا على الساحة العالمية.
وتواصلت إنجازات الرياضيين السعوديين، حيث فاز السائق السعودي يزيد الراجحي بلقب رالي داكار 2025 لفئة السيارات، مؤكدًا الحضور القوي للسعوديين في رياضة المحركات، ومن وسط تضاريس العلا الساحرة انطلقت منافسات طواف العلا 2025، بمشاركة نخبة من الفرق والمتسابقين العالميين، ما يضيف بعدًا سياحيًّا وبيئيًّا للحدث الرياضي.
وبدأ شهر فبراير بحدث عالمي استثنائي، تمثّل في انطلاق سباق كأس السعودية 2025م للخيل في نسخته السادسة، بميدان الملك عبدالعزيز للفروسية في الرياض، برعاية وتشريف من القيادة الرشيدة.
كما أُقيم مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في نسخته الثانية، وتتوّيج الفائزين في أجواء احتفالية تعكس عمق الموروث الوطني.
وفي خطوة تاريخية تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل, وزير الرياضة, علم دورة الألعاب الآسيوية الشتوية استعدادًا لاستضافة دورة 2029 في نيوم، كأول مدينة في غرب آسيا تحتضن هذا الحدث.
أما في جدة، فقد توّج المتسابق البريطاني أوليفر رولاند بلقب الجولة الرابعة من سباق “جدة إي بري”، ضمن منافسات فورمولا E، فيما توّج المتسابق الألماني ماكسميليان غونتر, بلقب الجولة الثالثة من نفس السباق، كما سجّلت المملكة إنجازًا بحصول وزارة الرياضة على شهادة غينيس للأرقام القياسية لأكبر عرض ألعاب نارية بطائرات الدرون، ضمن الفعاليات المصاحبة للسباق.
كما تُوّج البريطاني, توم بيدكوك, بلقب طواف العلا 2025، بمشاركة نخبة من الدرّاجين العالميين، مثّلوا (17) فريقًا، بتنظيم من الاتحاد السعودي للدراجات، وبالتعاون مع منظمة A.S.O، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وبإشراف وزارة الرياضة.
وفي خطوة تعكس الاستثمار في الرياضة، أعلنت وزارة الرياضة فوز مصرف الإنماء بحقوق تسمية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة حتى عام 2029، ليحمل اسم “ملعب الإنماء”.
وفي شهر مارس, واصلت الرياضة السعودية تطورها المستمر، بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، إذ استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-, السائق السعودي يزيد الراجحي، بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار 2025، في لفتةٍ تعكس التقدير الكبير لأبطال الوطن الذين يمثلون المملكة في المحافل العالمية.
وفي مدينة جدة، توّج فريق وزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي بلقب بطولة جدة لكرة القدم 2025, وفي خطوة تعكس التمكين والاهتمام بكرة القدم النسائية توّج فريق سيدات الأهلي بلقب كأس الاتحاد السعودي، تأكيدًا لمواصلة دعم الرياضة النسائية، وتوسيع قاعدة المشاركة فيها.
وفي سياق الشراكات النوعية، وقعت اتفاقية تعاون بين اتحاد الطب الرياضي والشؤون الصحية بالحرس الوطني، في خطوة تهدف إلى تعزيز الطب الرياضي وتطوير خدماته, كما وقعت مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة والنيابة العامة لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التوعية والتكامل المؤسسي.
وللإعلام نصيب من التميز وتحقيق الجوائز على المستوى الحكومي، حيث حصلت وزارة الرياضة على جائزة التميز الإعلامي عن الحملة الإعلامية للإعلان عن استضافة كأس العالم 2034، ضمن مسار التكريم الخاص، كما فازت بجائزة التميز الإعلامي في مسار الفيديو الإبداعي عن فيديو “الهجن رياضتنا”، الذي جسّد ارتباط الموروث الرياضي بالهوية الوطنية.
وإلى جانب المبادرات المجتمعية، أطلقت وزارة الرياضة حملة “الصاحب ساحب”، لتشجيع القيم الإيجابية في المجتمع الرياضي، وتعزيز ممارسة النشاط البدني، بما يسهم في تحقيق الرؤى والأهداف الإستراتيجية للوزارة.
وكتب شهر أبريل العديد من القصص التي يحفظها عام 2025م، ولعل أبرزها تأهل المنتخب السعودي تحت (17) عامًا إلى نهائيات كأس العالم 2025م، إلى جانب إطلاق وزارة الرياضة “معجم المصطلحات الرياضية” بالتعاون مع مجمع الملك سلمان للغة العربية؛ ليكون مرجعًا لغويًا شاملًا، إلى جانب نشر الوزارة للّائحة التنفيذية لمشروع الرخص المهنية والاعتماد البرامجي للتدريب المهني الرياضي.
كما أقيمت على حلبة كورنيش جدة منافسات فورمولا1، إذ حملت نسخة هذا العام بطلًا جديدًا، بفوز الأسترالي, بياستري سائق ماكلارين, بالمركز الأول, كذلك أقيمت فعاليات منتدى الاستثمار الرياضي “SIF”، برعاية وزارتي الرياضة والاستثمار، وسجل نجاحًا وحضورًا لافتًا محليًّا ودوليًّا.
شهر مايو كان موعدًا لحصاد البطولات، ولامعًا بالذهب والمنصات، كان بطلها فريق الاتحاد بتتوجيه بكأس الملك بعد تفوقه في المباراة النهائية على شقيقه القادسية.
وفي مايو كذلك، تم تدوين لقب قاري بحصول فريق الأهلي على لقب دوري أبطال آسيا للنخبة 2025، ولم يكتمل المشهد إلا باستقبال سمو ولي العهد, لفريق الأهلي، في إطار دعمه الكريم والمستمر لكل تميز رياضي سعودي، والذي تجسّد أيضًا في استقبال سموه للاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى البارالمبية عبدالرحمن القرشي، بمناسبة حصوله على ذهبية دورة الألعاب البارالمبية في باريس.
وفي الشهر ذاته، توّج فريق الاتحاد بلقب الدوري السعودي للمحترفين (2024-2025 )، كما طرحت الوزارة مشروع استثمار المنشآت الرياضية، الذي يعد فرصة ذهبية للقطاع الخاص من أجل الاستثمار في تشغيل وإدارة وصيانة المنشآت الرياضية، حيث طرحت الوزارة ثلاث منشآت رئيسة، منها مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ومدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة، ومدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة.
وفي شهر يونيو توَّج سمو وزير الرياضة, الفائزين ببطولة نخبة دوري المدارس، ضمن أهداف وزارة الرياضة بالتعاون مع وزارة التعليم، في دعم المواهب المدرسية، وصناعة أبطال يرفعون اسم المملكة العربية السعودية عاليًا.
كما تم خلال يونيو الكشف عن مشروع تاريخي جديد، حين أعلنت وزارة الرياضة والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، البدء في تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية للّاعبين والمدربين السعوديين، وإلى جانب ذلك أيضًا تم توقيع عقود تنفيذ فندقين في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة مع شركات محلية وعالمية، فضلًا عن تحقيقها نسبة 100% في بطاقة الأداء الصادرة عن المركز السعودي لكفاءة الطاقة لعامي (2023 و 2024).
وشهد شهر يوليو على صعيد الجهود المبذولة للاستثمار في الرياضة وجعلها ركيزةً من ركائز التنمية المستدامة للوطن، فقد حمل الشهر إعلانًا تاريخيًّا بتخصيص أول ثلاثة أندية رياضية (الأنصار– الخلود– الزلفي) عبر الطرح العام، مع فتح المجال لنقل ملكية بقية الأندية لجهات استثمارية، في خطوة نوعية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ودعم الاستدامة المالية، ورفع كفاءة الحوكمة في المنظومة الرياضية, كذلك اختتمت بطولة العالم للبلياردو 2025, في محافظة جدة بتتويج اللاعب كارلو بيادو بالكأس.
وعلى مستوى الحوكمة المالية، أعلنت وزارة الرياضة انتقال أعمال لجنة الاستدامة المالية إلى رابطة الدوري السعودي للمحترفين، إلى جانب إطلاق مشروع “تحسين الأداء المالي للأندية”؛ بهدف تعزيز الكفاءة المالية، ورفع مستوى الامتثال، وتحقيق الاستدامة طويلة المدى للأندية الرياضية, كما أقيمت في مدينة الرياض بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، في حدث عالمي يعزز مكانة المملكة كمركز رئيس لصناعة الرياضات الإلكترونية عالميًّا, إذ استمر هذا الحدث حتى شهر أغسطس وشهد حضورًا وتشريفًا لسمو ولي العهد -حفظه الله- للحفل الختامي للبطولة, حيث توّج سموه فريق فالكونز السعودي باللقب للمرة الثانية على التوالي، في إنجاز وطني يعكس تفوق المواهب السعودية وقدرة المملكة على استضافة وتنظيم كبرى الفعاليات العالمية.
وفي البطولات الدولية، توّج اللاعب الأسترالي نيل روبرتسون بلقب بطولة نجوم السنوكر 2025، والتي شهدت مشاركة لأبطال اللعبة والمصنفين عالميًّا من مختلف القارات والدول.
وعلى مستوى المشاريع الكبرى، أعلنت وزارة الرياضة البدء في مرحلة إبداء الرغبات لمشروع بناء وتطوير مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص وأمانة منطقة الرياض، ويشمل المشروع: إنشاء ملعب رياضي جديد يُعد أحد ملاعب كأس العالم 2034 في شمال منتزه الملك عبدالله بطاقة استيعابية تصل إلى (47) ألف متفرج، وتطوير المخطط العام للمدينة الرياضية بما يشمل الملعب الحالي, كما كشفت وزارة الرياضة، وبالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص، عن بدء مرحلة إبداء الرغبة وطلب التأهيل والاستحواذ على ناديي النجمة والأخدود، ضمن مسار التخصيص وتعزيز الاستثمار الرياضي، بما يسهم في رفع كفاءة الأندية وتحقيق الاستدامة المالية.
وفي شهر سبتمبر, وتحت رعاية كريمة من سمو ولي العهد -حفظه الله-, توُّج الفائزون في مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته السابعة بمحافظة الطائف، في حدثٍ وطني يعكس الاهتمام بالرياضات التراثية، وحرص القيادة على دعمها وتعزيز حضورها في المشهد الرياضي.
وعلى مستوى تسجيل النجاحات إقليميًّا، جاءت تزكية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل, رئيسًا لمجلس الاتحاد العربي لكرة القدم في دورته الجديدة (2025–2029)، تأكيدًا على الثقة بالدور السعودي الريادي ومساهمته في تطوير كرة القدم العربية.
وعلى الصعيد الرياضي، تُوّج المنتخب السعودي للشباب بلقب كأس الخليج تحت (20) عامًا، في إنجاز يؤكد نجاح برامج تطوير الفئات السنية، والحرص على الارتقاء بمستقبل الرياضيين والرياضيين في مختلف الألعاب ومنها كرة القدم.
كما شهد الشهر إعلان وزارة الرياضة إطلاق إستراتيجية دعم الأندية في عامها السابع للموسم الرياضي (2025–2026)، استمرارًا لنهج الحوكمة المالية، وتعزيز الاستدامة، ورفع كفاءة الأداء الإداري والفني، وعلى مستوى الهوية الوطنية، أطلقت وزارة الرياضة حملة اليوم الوطني السعودي الـ95 تحت شعار “يدًا بيد”, تجسيدًا لقيم الوحدة، وتعزيز ارتباط الرياضة بالهوية الوطنية.
وفي جانب الحوكمة الرقمية، حققت وزارة الرياضة شهادة الأيزو ISO/IEC 27001:2022، في نظام المعيار العالمي لإدارة أمن المعلومات (ISMS)، تأكيدًا على التزامها بأعلى المعايير الدولية في حماية البيانات وتعزيز كفاءة الأنظمة.
وعادت الأفراح السعودية مجددًا في شهر أكتوبر, بتأهل المنتخب السعودي لكرة القدم للمرة السابعة إلى كأس العالم، بعد ختام مباريات الملحق الذي استضافته جدة, كما أعلنت الهيئة العامة للإحصاء ارتفاع نسبة ممارسي النشاط البدني في السعودية لمدة (150) دقيقة فأكثر أسبوعيًا لتصل إلى 59.1%.
وسجل شهر أكتوبر كذلك تفوقًا آخر، بمحافظة المملكة على مقعد نائب رئيس مؤتمر اليونيسكو لمكافحة المنشطات عام 2027م، وذلك بانتخاب وكيل الوزارة لشؤون الرياضة والشباب, عبدالعزيز المسعد، خلال الاجتماع الذي عُقد في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.
محطة جديدة في تاريخ الرياضة السعودية شهدها شهر نوفمبر، بموافقة مجلس الوزراء على نظام الرياضة، في خطوة تؤكد حرص قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- على تعزيز مسيرة القطاع الرياضي، بما يواكب مكانة المملكة، وطموحاته الكبيرة، إذ سيُسهم المشروع في تنمية الرياضة المجتمعية والتنافسية، وتنظيم المرافق والأنشطة الرياضية على مستوى المملكة.
فيما كانت جزيرة شورى بالبحر الأحمر، مكانًا للقاء نوعي جمعَ سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري بأكثر من (85) إعلاميًّا رياضيًّا، في لقاءٍ يهدف إلى أخذ الإعلام الرياضي إلى مساحةٍ أكثر تميزًا.
كما شهد الشهر حصول المملكة على المرتبة الرابعة في الحفل الختامي لدورة ألعاب التضامن الإسلامي في العاصمة الرياض بحصول لاعبيها على (57) ميدالية متنوعة (18 ذهبية، 12 فضية، 27 برونزية)، كما شهدت الدورة في اجتماعاتها تزكية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيسًا لاتحاد اللجان العربية الأولمبية الوطنية العربية لدورة انتخابية جديدة حتى عام 2029، أما جدة فقد شهدت تتويج البطل الفرنسي سيباستيان أوجيه بلقب بطولة العالم للراليات “رالي السعودية 2025”.
وخلال ملتقى الحكومة الرقمية دشن سمو وزير الرياضة “منصة رياضي”, كما شهد الملتقى حصول الوزارة على جائزة التميز، ضمن أفضل خمس مبادرات حكومية في الشمولية الرقمية.
وواصل سموه تواجده في المناسبات الكبيرة، بمشاركته في جلسة حوارية في منتدى مسك العالمي، وكذلك في منتدى TOURISE، فيما واصل جولاته التفقدية على المشاريع الرياضية، من خلال زيارته لمضمار السرعة لسباقات السيارات في مدينة القدية.
ولأن دعم الرياضة النسائية السعودية يعدّ جزءًا لا يتجزأ من أهداف الوزارة، فقد كان هذا الشهر شاهدًا على استضافة المملكة لمنافسات نهائيات رابطة محترفات التنس، والتي توّجت فيها اللاعبة الكازاخستانية إيلينا ريباكينا, باللقب, إثر فوزها على البيلاروسية أرينا سابالينكا، ولم تكن هذه البطولة هي الفعالية الرياضية الوحيدة للسيدات في المملكة، في الشهر ذاته انطلقت أعمال مؤتمر المرأة في الرياضة، ليكون رافدًا للحديث عن الدور المحوري الذي تلعبه المرأة.
كذلك نجحت الوزارة خلال شهر نوفمبر في الحصول على جائزة التميز في برنامج ركائز استدامة الإنفاق في دورتها السادسة، كذلك شاركت الوزارة في عددٍ من الملتقيات والمعارض الكبرى، منها ملتقى بيبان ومعرض سكيب العالمي، والمعرض الدولي السادس لعلوم الرياضة والنشاط البدني، وعلى الصعيد الدولي شاركت في منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي (MESIF) الذي احتضنته العاصمة الإسبانية مدريد.
المشاريع الرياضية ومتابعة تفاصيلها، كان لها نصيبٌ هذا الشهر، إذ دعت الوزارة الشركات المؤهلة وذات الخبرة للمشاركة في برنامج تطوير المنشآت الرئيسة لملعب الملك سلمان، إضافةً إلى دعوتها المقاولين للدخول في تأهيل مسبق لهم، ضمن برنامج تطوير الملاعب.
استضافتان عالميتان حظيت بهما المملكة خلال ديسمبر، بدايةً بمنافسات بطولة نهائيات الجيل القادم 2025م للتنس, وتوّج اللاعب الأمريكي ليرنر تيين, باللقب الذي توج كذلك فريق نابولي بكأس السوبر الإيطالي الذي استضافة العاصمة الرياض بمشاركة أربعة فرق إيطالية، وهي: إي سي ميلان وإنتر ميلان ونابولي وبولونيا، وسط حضور جماهيري وإعلامي دولي متميز.
وحصدت وزارة الرياضة خلال هذا الشهر الجائزة الوطنية للعمل التطوعي في مسار تمكين العمل التطوعي، لتحتفي الوزارة أيضًا باليوم العالمي للتطوع، في بيئة تسعى لعكس قيمةِ التطوع لدى موظفيها، وتتويج الفائزين بكأس الوزارة للهجن.
ومواصلةً لرحلة تطوير القطاع، أطلقت الوزارة المرحلة الثالثة من برنامج تسريع تبني التقنيات الناشئة في القطاع الرياضي، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات؛ بهدف ربط تحديات القطاع بحلول تقنية مبتكرة، تسهم في تطوير التجربة الرياضية وتعزيز التحول الرقمي.