أحد أبرز المكونات الطبيعية بالمنطقة

في يومها الدولي.. جبال نجران تجمع التنوع الجغرافي والثراء البيئي

الأربعاء ١٠ ديسمبر ٢٠٢٥ الساعة ٧:٢٤ مساءً
في يومها الدولي.. جبال نجران تجمع التنوع الجغرافي والثراء البيئي
المواطن - واس

شكّلت جبال نجران بتضاريسها المتنوعة، وتكويناتها الصخرية الفريدة، وقممها الشاهقة، هوية المنطقة الطبيعية والإنسانية عبر تاريخها؛ مما جعلها أحد أبرز المكونات الطبيعية، التي جمعت التنوع الجغرافي والثراء البيئي.

وفي اليوم الدولي للجبال الذي يوافق 11 ديسمبر من كل عام، تبزر جبال نجران لتحكي قصصًا ترويها النقوش المتنوعة والكتابات القديمة التي كتبت على صخورها بخطوط مختلفة، أعطت للجبال منظرًا بديعًا في غاية الروعة، جذب المستكشفين من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف تفاصيلها الأثرية والتاريخية والجغرافية.

وتُعد الجبال بمنطقة نجران عنصرًا مهمًا في تشكيل النمط العمراني التقليدي، إذ شيّد الأهالي قديمًا بيوتهم الطينية على سفوحها، وما زال بعضها يتربّع على قممها، الأمر الذي عكس تاريخ الإنسان وقدرته على التكيّف مع البيئة الجبلية، كما أنها تُعد موطنًا للعديد من الأشجار والنباتات والأعشاب البرية التي تظهر خلال موسم الأمطار، إلى جانب إسهامها في تعزيز الحياة الفطرية من خلال وجود العديد من الطيور والحيوانات البرية.

ومن أبرز الجبال بالمنطقة جبل (رعوم) الذي تتربّع على قمته قلعة رعوم التاريخية التي تُعد أحد المواقع الأثرية، وأصبحت مزارًا سياحيًّا، وجبل (أبو همدان) الذي يتميز بشكله الطبيعي، وتنسدل منه شلالات المياه عند هطول الأمطار، إضافة إلى جبل (تصلال) بتشكلاته الصخرية العجيبة وسط الكثبان الرملية، وجبال (القدر واللجم ورير ومغرّة والسويدا وبلقا والوعيراء) وغيرها من الجبال بالمنطقة ومحافظاتها، التي رسمت مع الأودية صورة جمالية من جماليات الطبيعة التي تتميز بها منطقة نجران.
 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد