قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، تبرز تجربة المعلّم التربوي المتقاعد الأستاذ صالح عودة من منطقة الحدود الشمالية، نموذجًا للعطاء التطوعي في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها داخل المملكة وخارجها.
وانطلقت مسيرة الأستاذ صالح عودة في تعليم اللغة العربية منذ عام 1994م، حيث كرّس ما يقارب ثلاثة عقود من حياته لتدريس اللغة العربية تطوعًا، متنقلًا بين المعاهد والمراكز والجامعات، ومقدمًا دروسه وشروحاته حبًّا في اللغة وإيمانًا بأهمية تعليمها ونقلها إلى الآخرين.
واستفاد من برامجه التعليمية آلاف الطلاب والطالبات من جنسيات متعددة، من خلال التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد، إذ بدأت رحلته التعليمية مع الطلاب الوافدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قبل أن تتوسع تجربته بالتعاون مع عدد من الجامعات والمراكز التعليمية داخل العالم العربي وخارجه.
وشملت مسيرته التعليمية التطوعية عددًا من الدول، ولا سيما في شرق آسيا، من بينها إندونيسيا وماليزيا، إلى جانب دول أخرى، وواصل تقديم دروسه حضوريًا وعن بُعد، في إطار سعيه لإيصال اللغة العربية إلى أكبر شريحة ممكنة من المتعلمين حول العالم.
وفي رسالة له بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أكد الأستاذ صالح عودة أن اللغة العربية لغة راقية، مشيرًا إلى أن العمل على تعليمها لغير الناطقين بها يُسهم في تعزيز التواصل الثقافي ونقل القيم والمعرفة بين الشعوب.