الأرض على موعد مع شهب التوأميات
شتاء الباحة.. طبيعة خلابة تتزيّن بالضباب وبرودة الأجواء
طريقة التحقق من أهلية الحصول على تأشيرة العمالة المنزلية
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة ديسمبر
محمية الأمير محمد بن سلمان تُطلق برنامج التتبع المباشر لحركة السلاحف بالأقمار الصناعية
حرس الحدود يشارك في معرض اليوم السعودي والعالمي للتطوع 2025 بجازان
الموارد البشرية في 2025.. مبادرات وقرارات تُحقق العدالة وتحفظ الحقوق وتُعزز بيئة سوق العمل
ضبط مواطن رعى 12 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
رياح شديدة على منطقة حائل حتى العاشرة مساء
ضبط مواطنين مخالفين لنظام البيئة في محمية الملك خالد
في فصل الشتاء، ترسم منطقة الباحة ملامح مشهدٍ طبيعيٍّ أخّاذ، تتداخل فيه برودة الأجواء مع كثافة الضباب الذي ينساب على المرتفعات والسهول، ليشكّل لوحةً شتويةً آسرة تعكس خصوصية المكان، وتستقطب عشّاق الطبيعة والباحثين عن الهدوء والجمال.
وتشهد المرتفعات، خصوصًا نطاق السراة، انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال هذا الفصل، تتزامن معه تشكّلات ضبابية في ساعات الصباح والمساء، تُضفي على المشهد طابعًا فريدًا يُبرز الهوية الجبلية للمنطقة وموقعها الجغرافي المميّز؛ إذ تكتسي الغابات والمتنزهات الطبيعية، مثل: غابة رغدان، ومتنزه الأمير محمد بن سعود، ومتنزه الأمير حسام بن سعود بالقيم، برداءٍ ضبابيٍّ يزيد من جاذبيتها، ويمنح الزائر تجربةً بصريةً تجمع بين السكون وروعة الطبيعة.
وتعزّز هذه الأجواء من مكانة الباحة وجهةً شتويةً واعدة، إذ يتوافد الزوّار للاستمتاع بالمناخ البارد والمناظر الطبيعية الخلابة، وممارسة أنشطة التنزّه والتصوير والتأمّل في أحضان الطبيعة، وسط بيئةٍ تجمع بين الخضرة والمرتفعات والهواء النقي.
وتمتدّ آثار الشتاء لتلامس تفاصيل الحياة اليومية في المنطقة، ويسهم الضباب والمناخ البارد في دعم الغطاء النباتي وتنشيط الزراعات الموسمية، بما يعكس ثراء الباحة البيئي وتنوّعها المناخي، ويؤكّد مكانتها بوصفها إحدى أبرز المناطق الطبيعية في المملكة خلال فصل الشتاء.