الجوازات تواصل تقديم خدماتها لتسهيل مغادرة حجاج إيران عبر منفذ جديدة عرعر
القبض على مواطن لمخالفة صيد الوعل البري في محمية الأمير محمد بن سلمان
حريق أشجار بمنطقة جبلية في محايل عسير والمدني يتدخل
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 465 كيلو قات في عسير
إدانة 10 مستثمرين بمخالفة نظام السوق المالية وتغريمهم 860 ألف ريال
جامعة الشمالية تعلن نتائج القبول في برامج الماجستير للعام الجامعي 1447هـ
السعودية تقدم دفعة مالية في إطار دعمها لفلسطين بـ 30 مليون دولار
طيران ناس يتسلم الطائرة الخامسة الجديدة في 2025 من طراز A320neo
وظائف شاغرة في شركة طيران أديل
وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية لمحافظة العلا
قدّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لكتاب “تاريخ المساجد والأوقاف القديمة في بلد الدرعية إلى عام 1373هـ”، من تأليف راشد بن محمد بن عساكر.
وقال الملك سلمان في تقديمه للكتاب: “إن المساجد في الإسلام من معالم الحضارة الإسلامية، فهي بيوت الله، وعمارتها لها فضل كبير في الإسلام لقوله تعالى: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر). وقوله صلى الله عليه وسلم: (أحب البلاد إلى الله مساجدها)، ويعد المسجد المركز الأول التي انطلقت منه الدعوة الإسلامية في الصدر الأول إلى نواحي المعمورة كافة”.
وأضاف – حفظه الله -: “اهتم المؤلف بمساجد الدرعية لما لهذه البلدة من أثر كبير على الجزيرة العربية وبلاد الإسلام كافة، واحتضانها الدعوة الإصلاحية في عهد الإمام محمد بن سعود رحمه الله”.
واعتبر خادم الحرمين الشريفين أن الكتاب يتميز بتتبع أماكن المساجد وأسمائها وأوقافها عبر مدد زمنية طويلة، بأسلوب المسح الميداني، والاستعانة في تحقيق صحة الأماكن والمساجد والأوقاف بعارفي البلد وأهلها.
وأعرب الملك سلمان عن أمله في أن تتحقق الفائدة المرجوة من الكتاب نظراً لأهميته للدارسين والباحثين في تاريخ المملكة، وتوفير مصادر تاريخية موثقة وربط الأجيال بماضي الآباء والأجداد.
من جهته أهدى المؤلف كتابه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تحية حب ووفاء وتقدير.
ويتواجد الكتاب في دار الثلوثية بمعرض الرياض الدولي للكتاب في طبعته الأولى، ويقع في نحو 600 صفحة، ويتألف من 6 فصول، تطرق في الفصل الأول لتعريف المسجد وفضله وأهميته، بينما تناول فصله الثاني إنشاء المساجد وطرق بنائها في بلاد العارض والدرعية القديمة، فيما أورد المؤلف مقدمة تاريخية عن الدرعية في الفصل الثالث.
وفي الفصل الرابع تطرق للمساجد في الدرعية، في حين شمل الفصل الخامس الأوقاف العامة في الدرعية، أما الفصل السادس والأخير فتطرق للأوقاف الخاصة والوصايا المتعلقة بأوقاف الدرعية.