كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
تدشين السوق الحرة في مطار الملك عبدالعزيز بأكثر من 500 علامة تجارية عالمية
إجازة اليوم الوطني للبنوك الثلاثاء القادم
أبشر تنفذ أكثر من 41.091.768 عملية إلكترونية خلال أغسطس
الكرملين: عقوبات الاتحاد الأوروبي لن تؤثر علينا
اشتراطات مراكز ومنافذ بيع المركبات المُلغى تسجيلها
بدء مرحلة طلب إبداء الرغبات لمشروع التفتيش البيئي
السعودية تدين بأشد العبارات عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
محتالو بيع السيارات غير المملوكة في قبضة شرطة الرياض
الموافقة على آلية التعامل مع حالات العنف والإيذاء والإهمال في المنشآت الصحية
كشف باحثون أميركيون، أنَّ نحو ثلثي أنواع السرطانات تنتج عن أخطاء عشوائية في الحمض النووي “دي. إن. إيه”، تحدث بينما تستنسخ الخلايا الطبيعية نفسها.
ويساعد هذا الاكتشاف على تفسير سبب مهاجمة المرض لأناس أصحاء، يفعلون كل ما بوسعهم لتفادي الإصابة، إذ أوضح أخصائي الوراثة بجامعة جونز هوبكينز في بالتيمور، الذي نشرت دراسته في دورية “ساينس”، الدكتور بيرت فوغلستاين أنَّ “هذه السرطانات ستحدث مهما كانت البيئة مثالية”.
وأكّدت الدراسة، التي أعدها فوغلستاين وعالم الرياضيات كريستيان توماسيتي، أنَّ “الخلل العشوائي في الحمض النووي يشكل نسبة أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق من خطر الإصابة بالسرطان”.
وأوضح توماسيتي أنّه “على الرغم من أنَّ معظم الناس يعلمون الأسباب الوراثية والبيئية للسرطان، مثل التدخين، فإن القلة منهم يدركون الخطر الذي يمثله الخلل العشوائي، الذي قد يحدث في كل مرة تنقسم فيها خلية طبيعية وتستنسخ حمضها النووي لتتحول إلى خليتين جديدتين”.
وأشار إلى أنَّ “مثل تلك الأخطاء العشوائية، تعد مصدرًا قويًا للطفرات السرطانية، التي جرى التهوين من شأنها علميًا من قبل.
وتقدم الدراسة الجديدة أول تقدير لنسبة السرطانات التي تنتج عن تلك الأخطاء العشوائية. وعلى الرغم من رصد اختلافات في حالات أنواع معينة من السرطان، فقد قدر الباحثون بوجه عام أن 66% من الطفرات في تلك السرطانات يحدث نتيجة أخطاء في النسخ، بينما ينتج 29% عن أنماط الحياة وعوامل بيئية، وكانت الخمسة بالمئة المتبقية موروثة”.
ولا يمكن منع تلك الطفرات الجينية، إلا أنَّ الفريق أكّد أنَّ “الاكتشاف والعلاج المبكر يمكن أن يمنع كثيرا من الوفيات بسبب السرطان بغض النظر عن السبب”.
يذكر أنّه تستند النتائج الجديدة على دراسات تتعلق بالتسلسل الجيني والسرطان من 69 دولة في أنحاء العالم، عقب دراسة مثيرة للجدل في 2015 نشرها في ساينس، الباحثون نفسهم في جامعة جونز هوبكينز، ركزت فقط على السرطانات في الولايات المتحدة.
وأثارت النتائج انتقادات من خبراء في السرطان، طالما تبنوا أن غالبية السرطانات تنتج عن أنماط حياة يمكن تجنبها وعوامل مرتبطة بالبيئة أو عيوب وراثية.