نوء الصرفة يطل على السعودية.. اعتدال الأجواء تدريجيًا بعد القيظ
وظائف شاغرة بشركة CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف شاغرة لدى فروع التصنيع الوطنية
كاوست تطلق مسابقة الرياضيات لاكتشاف المواهب الوطنية
ضبط مواطن رعي 7 أمتان من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
وظائف شاغرة بـ مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة لدى مجموعة الفطيم القابضة
حماس تؤكد قبول خطة ترامب وترحب بها
مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز ونادي الصقور لتعزيز الموروث الثقافي
تواجه رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، موجة عنيفة من الاتهامات بالتهاون بعد حادث الهجوم الإرهابي على البرلمان البريطاني الأربعاء الماضي، حيث ترى بعض الأوساط السياسية حالة من الإهمال الواضح في أداء الاستخبارات في تعقب العناصر الإرهابية في المملكة المتحدة.
وبحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية، فإن ماي تعرضت لحملة من الاستهجان الشعبي، بعدما خرجت الخميس، لتعلن أن الاستخبارات البريطانية “MI5” كانت قد أجرت تحقيقات مع خالد مسعود، منفذ الهجوم الإرهابي في وقت سابق، غير أنها رأته ليس من العناصر التي يعتقد أنها تمثل خطورة واضحة داخل بريطانيا.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن الشعب لم يألف خروج مسؤول بحجم رئيس الحكومة ليتحدث عن وكالة الاستخبارات وأساليب عملها في بريطانيا، مشيرة إلى أن ماي كانت تسعى من خلال الإفراج عن بعض المعلومات الخاصة بمنفذ الهجوم، إلى فرض حالة من الهدوء بعد أن تعرضت إلى عاصفة من الهجوم الشعبي والإعلامي.
وأشارت الجارديان إلى أن ماي كانت “حسنة النية” عندما تحدثت عن إغفال الاستخبارات لخطورة مسعود منفذ الهجوم، غير أن تلك النوايا لم تستطع تخفيف الضغوط الكبيرة على مستوى الاستياء والاتهامات الشعبية التي نالت من أداء أجهزة الاستخبارات الداخلية والخارجية في بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أنه في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له لندن في 2005، خرج مسؤولون من أجهزة الاستخبارات الداخلية “MI5” والخارجية “MI6”، لتؤكد أنها أجرت تحقيقات مع عدد من العناصر التي يشتبه في ضلوعهم بالحوادث الإرهابية، وهو الأمر الذي ساهم في تحجيم آثار العمل الإرهابي، غير أن الحادث الإرهابي الأخير أظهر غياباً تاماً لدور الاستخبارات الداخلية “MI5”، والتي لم تكن على علم أو نما إلى شكوكها بعض التحركات المريبة داخل البلاد.