القبض على مواطن نقل مخالفًا لنظام أمن الحدود في جازان
ضبط 3757 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
الحرس الثوري يؤكد مقتل رئيس جهاز استخباراته محمد كاظمي ونائبيه
العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة الهندية المنكوبة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني
الربيعة يطمئن رئيس بعثة الحج الإيرانية على مغادرة طلائع الحجاج منفذ جديدة عرعر
الجيش الإيراني للإسرائيليين: ابتعدوا عن المناطق الحيوية
اللواء المربع يقف على سير العمل في صالات الجوازات بمطار الطائف الدولي
مشروبات تساعدك على التخلص من الانتفاخ
فيصل بن فرحان يبحث المستجدات في المنطقة مع وزيرة خارجية كندا
بعد أيام من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والاتّهامات للمسلمين بعد الاكتراث، ظهرت صاحبة الصورة الأشهر منذ هجوم المدعو خالد مسعود على البرلمان البريطاني، وعملية الدهس التي نفّذها على جسر ويستمينستر في لندن، لتكشف الحقيقة الكاملة، لهذه المقارنة التي لم تصدر إلا من باب “الإسلامو فوبيا” المنتشرة في الأوساط الغربية.
وأوضحت الفتاة، وفق صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، أنها فوجئت من عاصفة الاتّهامات التي وجّهت لها في غير محلّها، إذ أنّها لم تكترث لقلق ذويها، وبادرت بعالجة مصابين على جسر ويستمينستر، جراء عملية الدهس التي نفّذها خالد مسعود، وبعدما أنهت عملها، بدأت السعي لطمأنة ذويها عليها.
وأكّدت الفتاة المحجّبة، أنّها شعرت بالصدمة مرّتين، الأولى بسبب الحادث المرعب والدامي، والثاني بسبب ما تم تداوله من تعليقات عن الصورة، التي التقطت في غير سياقها، بمقارنة بين نحن وهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بدورها أبرزت الصحيفة البريطانية، كيف هاجم ملتقط الصورة الفتاة، بالمقارنة بينها وبين الوزير البريطاني، الذي كان يسعى إلى إنقاذ حارس البرلكان، كيث بالمر، الذي طعنه الجاني خالد مسعود بسكينين تلّح بهما لتنفيذ عمليته، التي تبنّاها تنظيم “داعش” الإرهابي في وقت لاحق.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ ملتقط الصورة جيمي لوريمان، علّق على الصورتين بعبارة “نحن وهم”، في إشارة إلى المسلمين والغرب الإنساني، مخرجًا الصورة عن سياقها الواضح، ولقطة الذهول التي بدت على الفتاة المحجّبة.
وبين مؤيّد ومعارض لملتقط الصورة إبان هجوم خالد مسعود، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الموقف، متسائلين عما فعله “جيمي” نفسه باستثناء التقاط الصور، وسط المصابين الذين تجاوز عددهم الـ 20 ضحيّة، منهم من رمت نفسها في نهر التايمز، هربًا من سيّارة الدفع الرباعي التي كان خالد مسعود يقودها لدهس المارّة قبل أن يكمل هجومه بطعن أحد حراس البرلمان البريطاني، ويرديه حارس شخصي لأحد الوزراء قتيلاً بطلقتين ناريتين.