ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في حائل
اليوم الوطني.. شوارع وميادين العاصمة المقدسة تتزين بالأعلام
إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات
مشروعات تطويرية للمساجد والجوامع بالمدينة المنورة
أتربة مثارة ورياح على شرورة
التقنيات الرقمية تعزز كفاءة الأداء لخدمة ضيوف الرحمن
يميّز العمق الإقليمي والاستراتيجي، العلاقات بين المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، لاسيّما أنّه نموذج فريد للعلاقات الثنائية الراسخة.
وتدعم السعودية، الأردن بطرق عدّة، منها المساعدات المالية المباشرة، وتقديم النفط بأسعار تفضيلية، وتعزيز حركة الاستثمار السعودي في الأردن، وتعزيز دور رأس المال البشري الأردني في تنمية ونهضة المملكة العربية السعودية.
تكامل اقتصادي بشري:
ويعتبر النموذج السعودي ـ الأردني الأهم للعلاقات الأخوية العربية، إذ أنّها تعكس صورة التكامل ما بين الثروات الاقتصادية والبشرية، وتقوية العمق الجغرافي والموارد المشتركة، فضلاً عن الدور في تمكين دول المنطقة من مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تزداد حدة وصعوبة.
وشهد هذا النموذج الكثير من الروافد السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي جعلته أشد تماسكًا مع مرور السنوات، بل إنه ازداد قوة وثباتاً في أوقات الأزمات والتحديات الإقليمية والدولية.
إحصاءات تضيء العمق الإنساني:
وتؤكّد الأرقام والإحصاءات العلمية، أنَّ العلاقة مع السعودية تأتي في المرتبة الأولى للأردنيين، وفق استطلاع للرأي أجرته الجامعة الأردنية، أنَّ خيار الأردنيين في شأن أفضل العلاقات الاستراتيجية التي يمكن بناؤها هي مع السعودية (68%) وبفارق كبير عن الدولة التالية.
ويرى الرأي العام الأردني، أنَّ السعودية هي الدولة الأكثر دعماً للاقتصاد والاستقرار في الأردن بـ 85%، أما على مستوى الاستثمار الخارجي السعودي في الأردن فقد وصل إلى أكثر من 2 مليار دولار.
وتعكس نتائج هذا الاستطلاع الرسمي، أنَّ العمق الثنائي لا يقتصر فقط على القيادات السياسية، بل أيضًا على الشعب الأردني والذي ينظر إلى السعودية كعمق استراتيجي كبير له، وعلى الشعب السعودي الذي يرى في الأردن مكاناً آمناً للاستثمار والتعاون، ويؤمن بقدرة رأس المال البشري الأردني على الإنتاج.
توافق سياسي:
وتضع القيادة الهاشمية في الأردن والقيادة السعودية مصلحة الأمة العربية على رأس سلم الأولويات السياسية، إذ تعمل القيادتان معًا على التنسيق لتجاوز العقبات التي قد تعترض العلاقات العربية، والأهم من ذلك حماية الدول العربية وشعوبها من الآثار السلبية لتدخل القوى الإقليمية والخارجية ذات الطموحات التوسعية، التي تحاول العيث فسادًا باستقرار المجتمعات العربية.