تطعيمات الأطفال والأمراض البكتيريّة أبرز موضوعات الندوة العالمية الأولى بالرياض

الأربعاء ٥ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٢:٠٠ صباحاً
تطعيمات الأطفال والأمراض البكتيريّة أبرز موضوعات الندوة العالمية الأولى بالرياض

موضوعات عديدة تطلقها الجمعية السعودية للأمراض المعدية لدى الأطفال، خلال ندوتها العالمية والتي تقام في الفترة من ١٥ إلى ١٦ رجب ١٤٣٨هـ الموافق ١٢ إلى ١٣ أبريل(نيسان) ٢٠١٧  بفندق ماريوت الرياض، حيث تُسلط الضوء على التعريف بالأمراض البكتيرية ومناقشة التطعيمات الأساسية للأطفال، والمضادات الحيوية وخطر نضوبها.

وأوضح الدكتور سامي الحجار رئيس الجمعية السعودية للأمراض المعدية لدى الأطفال، أنّ هناك العديد من المواضيع الهامة، والتي ستجري مناقشتها في الندوة بمشاركة نخبة من الأساتذة والإستشاريين المتخصصين في الأمراض المعدية لدى الأطفال من داخل وخارج المملكة وعلى مدى يومين.
ومن ضمن المواضيع التي ستسلط الندوة عليها الضوء:
التعريف بأهم الأمراض البكتيرية المستجدة وطرق تشخيصها وكشفها، كذلك استعراض برامج مكافحة العدوى وكيفية التعامل مع ظاهرة زيادة البكتيريا المستعصية على العلاج والخطط الوطنية والخليجية للتعامل معها.

كما ستطرق الندوة إلى مناقشة التطعيمات الأساسية عند الأطفال والمستحدثة منها ومدى فعاليتها في الوقاية من الأمراض الخطيرة والمعدية لدى الأطفال ومأمونيتها كيفية ضحك الشائعات والمفاهيم الخاطئة المتداولة عنها.

أما بالنسبة للمضادات الحيوية وخطر نضوبها فستقوم الندوة بمناقشة المضادات الحيوية المكتشفة حديثًا وضرورة تبني استراتيجيات الترشيد في استعمال الأنواع المتوفرة منها، وضرورة ضبط صرفها بدون وصفات. أما بالنسبة لمرض الإيدز لدى الأطفال فسيتم استعراض العقبات التي تواجه إنهاءه على الرغم من توفر وسائل الوقاية من انتقاله للجنين والرضيع وأهمية التنسيق والعمل للوصول إلى مجتمع خالٍ من مرض الإيدز لدى الأطفال.

وبخصوص مجال التمريض فستتم مناقشة أحدث التطورات في العناية التمريضية للأطفال المصابين باضطرابات المناعة والسرطان.
وتعتبر الندوة الحالية من أكبر الندوات العالمية التي نظمتها الجمعية، وهي جمعية علمية غير ربحية تأسست عام 2012م تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وتضم نخبة من أساتذة واستشاريين الأمراض المعدية لدى الأطفال.

وتهدف الجمعية بشكل أساسي لتعزيز ورفع مستوى الأداء العلمي والمهني في تخصص الأمراض المعدية لدى الأطفال بالإضافة إلى العمل على التعريف بالأمراض المعدية والمستجدة والطرق المثلى لتشخيصها، علاجها والوقاية من حدوثها.
وأخذت الجمعية على عاتقها تثقيف وتوعية المواطنين والمقيمين بطرق الوقاية من الأمراض المعدية.
كما تتطلع الجمعية لتكثيف عملها في الفترة المقبلة ولعل من أهم مشاريعها: إنشاء فروع جديدة للجمعية حول المملكة، توحيد طرق تشخيص وعلاج الأمراض المعدية لدى الأطفال. هذا وقد بدأت الجمعية بالفعل في هذا البرنامج الذي يهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية للأمراض المعدية في المجتمع وتمّ التواصل مع نخبة من الاستشاريين في هذا الشأن.

وتم نشر عدة مبادئ توجيهيّة كطرق تشخيص وعلاج الحمى المالطية وكذلك الوقاية من فيروس الجهاز التنفسي المخلوي، سبل الوقاية للمصابين بحمى الروماتيزم.
تجدر الإشارة إلى أنّه تم اعتماد ١٦ ساعة تعليم طبي مستمر من الهيئة السعودية للتخصصّات الصحية والتسجيل فيها على الرابط هنا