تعليم نجران يعتمد حركة توزيع المعلمين والمعلمات الجدد الصندوق العقاري: إيداع 978 مليونًا في حسابات مستفيدي سكني 5 مدن تسجل أعلى درجة حرارة في السعودية.. 44 مئوية تنبيه من حالة مطرية على جازان تستمر حتى المساء سعر الذهب اليوم الأحد في السعودية بدجت السعودية توافق على توزيع 71 مليون ريال أرباحاً نقدية أمانة عسير تطرح 15 فرصة استثمارية المكيفات المركزية الأكثر تكلفة في فاتورة الكهرباء الأمن السيبراني: تحذير أمني عالي الخطورة حول ثغرة بمنتجات Foxit سعر الريال مقابل العملات الأجنبية اليوم الأحد
نواجه في الحياة الكثير من المواقف الصعبة، لكن التجرّد من الرحمة، هو الأقسى بينها، لاسيّما حينما يكون الجاني أب، والمجني عليه طفل مصاب بالسرطان.
بصوت خنقه الدمع، كشفت والدة الطفل المثنى السويدان ابن 6 أعوام، المصاب بسرطان الدماغ، حكايتها وحكايته، في لقاء مع برنامج “ياهلا”، وبين كلماتها التساؤل يظهر “لماذا لا أحارب من أجل حياة ابني، حتى لو بقي له يوم فيها؟، لماذا يريد المستشفى إخلاء سرير طفلي، بعدما جعلوا منه حقلاً لتجاربهم العلمية كل هذه الأعوام؟”.
وقالت المواطنة، التي تصارع المرض مع ابنها علَّ الله ينقذه، “مادام لدى ابني أيام لماذا أتركه ينازع؟ لماذا لا أعطيه فرصة؟ ابني المثنى لآخر لحظة يقول لي “يا ماما ما أبغى أموت”! صحيح ليس لديه القدرة على الكلام لكنه يسمعني!”.
وأوضحت أنَّ “المثنى، سقط فجأة، إذ لم ينتبه أحد لما لديه من أعراض، والعلاج الكيماوي، لم يتناسب معه، ما أجبرنا على العلاج الإشعاعي”.
وبيّنت الأم، كيف باتت مكتوفة الأيدي أمام حالة ابنها المثنى، بعد رفض طليقها سفره للخارج للعلاج، لاسيّما بعد تدهور حالته، منذ 5 أشهر، مناشدة مساعدتها في علاجه في الخارج.