برعاية ولي العهد.. المنتدى الاقتصادي العالمي يختتم أعماله بالدعوة لتبني مسار واضح نحو السلام الحج والعمرة تطلق بطاقة نسك للحجاج النظاميين وزارة السياحة تعلن عن وظائف إدارية للعمل في الرياض بالفيديو.. تساقط البرد بأحجام كبيرة شرق الطائف الأرصاد: أمطار غزيرة ورياح تحد الرؤية على الرياض ونجران القصاص من مواطن قتل آخر دهسًا بالسيارة بالمنطقة الشرقية جدول حساب المواطن للفرد والحد المانع للمستقل السديس يطالب بميثاق شرف للإعلام الجديد يُجرم النيل من الرموز والقدوات لقطات من أمطار الرياض الصباحية حساب المواطن إضافة تابع في 6 خطوات
في واقعة هي الأولى من نوعها، دخلت القبائل على خطِّ محاصرة تنظيم “داعش” الإرهابي، شمال شبه جزيرة سيناء في مصر، حيث وقعت اشتباكات، بين عناصر من قبيلة الترابين، وإرهابيين، إثر قيام التنظيم بتفجير مقر للقبيلة في مدينة رفح، واختطاف سيارة تابعة لأحد أفراد القبيلة.
ولم يستغرب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الواقعة، إذ أنَّ تفشي سرطان “داعش” في المنطقة، كان يتطلّب دخول أهاليها على خط المواجهة، مستذكرين المشاهد المروّعة التي كان التنظيم ينشرها، لحالات الإعدام التي كان ينفّذها في الشوارع، بغية ترويع المصريين.
ورأى المصريّون، أنَّ الحرب ضد “داعش” ليست مسؤولية الحكومة والجيش وحدهما، بل هي مسؤولية الفرد، في الدفاع عن الوسطية، والإسلام، من الزيف والتطرف الذي يسعى التنظيم الإرهابي إلى ترسيخه في المجتمع.
وأعلن المصريّون عن دعمهم لأفراد القبيلة، مهما كانت أسبابهم للاشتباك مع الإرهابيين، معتبرين أنَّ “أفراد القبيلة نجحوا في اختطاف عناصر التنظيم، بالطريقة نفسها التي ينتهجها هؤلاء المتطرفون، لإرهاب أهالي سيناء”.
وأعرب النشطاء، عن سعادتهم بعودة عناصر “داعش” إلى جحورهم، خشية أن يتم اصطيادهم من طرف أبناء القبيلة المصرية، مؤكّدين أنَّه “كان على الدولة أن تستعين بأبناء المنطقة منذ زمن بعيد، عوضًا عن انتظار تحرّكهم”.