البروكلي يقي من أمراض خطيرة
ديدان النار السامة تظهر على شواطئ أمريكا
المنافذ الجمركية تسجل 1547 حالة ضبط خلال أسبوع
توضيح من التأمينات الاجتماعية بشأن نسبة الاشتراك
البطاطس أصلها من الطماطم!
موعد إيداع حساب المواطن دفعة أغسطس
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
مشروع ضخم لطاقة الرياح في أستراليا
ضبط 22147 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
اليابان تشهد أعلى درجة حرارة على الإطلاق في يوليو
الأمر ليس بحاجة إلى أدلة أو شهود، لتبين شجاعة وبسالة رجال أمننا بهذا الوطن العظيم، الذين لا يبخلون بالغالي والنفيس لحمايتنا، والذود عن مقدساته ومقدراته. والعمليات التي تستهدف رجال الأمن تطاول أيادي الغدر لخفافيش الإرهاب لم ولن تُثني بواسل الداخلية عن دورهم البطولي، وكانت آخرها صبيحة يوم الجمعة، حين هاجم إرهابيان ملثمان استراحةً خاصةً بمحافظة سيهات، في القطيف بالمنطقة الشرقية، ما نتج عن الحادث استشهاد رجل أمن واختطاف آخر، عُثر عليه اليوم السبت مستشهداً، بعد تعرّض جسده لإطلاق نار.
إنّه الشهيد المختطَف هاشم غرمان الزهراني، الذي نجا من الموت سابقاً بعد تعرض دوريته بالقطيف لهجوم نتج عنه إصابته، وشاء الله أن يستشهد في هذا الحادث الإرهابي.
وكشف خال الفقيد، جانباً من حياة الشهيد هاشم غرمان الزهراني، وأوضح أن عمره 34 عاماً وكان يسكن مع والديه في إسكان القطيف. وأنهى المرحلة المتوسطة ثم التحق بالمرور.
وأشار إلى أنَّه “تعين الشهيد هاشم في مرور القطيف قبل ١٥ عاماً تقريباً، وأصيب وهو في دوريته بالقطيف، بطلق ناري من الخلف، وتسببت الإصابة بتنويمه قبل سنتين، ولكن الله سلمه في ذلك الوقت”.
وأوضح أنّه “ظلَّ هاشم مُقعداً فترة من الزمن، بسبب الإصابة التي لحقت به حتى شفاه الله، وهو غير متزوج”، معتقداً أن الطلق الناري الذي تعرض له سابقاً سبب لعزوفه عن الزواج.
وعن عمله، بيّن خال الشهيد، أنه كان مميزاً في عمله، بل الكثير يقدره ويحترمه، ولا توجد عليه مخالفات، وترتيبه بين إخوته الذكور الخامس، ووالدته على قيد الحياة بينما والده قد توفي -رحمه الله- منذ ما يقارب 10 أعوام”.