هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
فهد الطبية توضح أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
اختتام مناورات تمرين “ميدوزا 14” بمشاركة القوات البحرية الملكية السعودية
الحرس الوطني تحتفل بتخريج دورة دبلوم المساعد الصحي لأفواج الوزارة
السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
انطلاق منافسات جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1 (F1H2O)
أكد جوزيف هاموند، الكاتب المحلل قي معهد الإعلام الأميركي، أن التحول الذي أحدثه الرئيس دونالد ترامب على مستوى العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، هو أهم إنجاز حققه قائد البيت الأبيض منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي.
وأوضح الكاتب الأميركي خلال مقاله في مجلة “فوربس”، أن مخطط ترامب بتحريك المياه المستقرة في منطقة الشرق الأوسط، يستلزم العمل مع المملكة على وجه خاص، لافتًا إلى أن السعي لتحقيق حالة استقرار تعم الشرق الأوسط يبدأ من الرياض.
وسلط هاموند الضوء على مقال اللواء أحمد عسيري لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية، والتي شهدت ثناء خاص على نسق التعامل الفريد بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تحت مظلة الرئيس ترامب، مضيفًا “أن التعاون بين واشنطن والرياض هو وحده القادر على جلب الاستقرار مجددًا للمنطقة.
وذكر الكاتب بعض الأجزاء التي وردت في مقال عسيري بالشبكة الأميركية، وعلى رأسها حديث بعض قادة الكونغرس من الجمهوريين، عن ترحيبهم بتغيير سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والبدء في الاعتماد على المملكة كظهير أقوى في المنطقة، أملًا في استعادة الاستقرار والأمن ومواجهة التحديات الجسيمة.
وأشار هاموند إلى أن الولايات المتحدة ترى في التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية لمكافحة الإرهاب، وسيلة قادرة على لعب دور رئيسي في مواجهة النفوذ الإيراني ومكافحة عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة، مؤكدًا أن التحالف استطاع بشكل ملحوظ الحد من نشاطات طهران المقلقة في المنطقة.
وأثنى الكاتب على جهود المملكة في التأكد من كون أموال التبرعات الخاصة بالكيانات والمؤسسات الخيرية لا تذهب إلى العناصر التكفيرية والإرهابية، معتبرًا أن الرياض أظهرت جدية كبيرة في مواجهة التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابع التمويل لتلك العناصر.
وبيَن الكاتب الأميركي أن الرئيس ترامب عازم على تغيير قواعد السياسات التي سارت عليها واشنطن على مدار 8 أعوام خلال ولايتي نظيره السابق باراك أوباما، والذي أوقف مبيعات الأسلحة لعدد من دول الخليج، على خلفية بعض الشكوك حول قضايا حقوق الإنسان، مؤكدًا أن الرئيس الأميركي الحالي استعاد السياسات المألوفة للولايات المتحدة تجاه حلفائها وأعوانها بالمنطقة.
ولفت إلى أن أهم علامات التحول الأميركي دبلوماسيًا مع المملكة يكمن في استعادة مبيعات الأسلحة لبلدان الخليج، لاسيما وأن ترامب يحمل خلال زيارته المرتقبة والتاريخية للرياض نهاية الأسبوع المقبل، موافقات رسمية على منح المملكة أسلحة متطورة، كانت قد طلبتها منذ عام تقريبًا من إدارة الرئيس السابق.