إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
يجمع الكثير من الخبراء والمحللين على أن زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأخيرة، إلى واشنطن ولقاءه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعادت رسم ملامح العلاقات السعودية الأميركية، وكانت السبب الرئيس الذي جعل ترامب يختار الرياض لتكون محطته الأولى في جولته الخارجية الكبرى.
وكشف اللقاء الذي عقد بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي، عن تطابق كبير في الأهداف ووجهات النظر بين الرياض وواشنطن، تجاه القضايا المختلفة، وعلى المستويات كافة، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على ترسيخ التطوّر الملحوظ في العلاقة الاستراتيجيّة بين البلدين.
وتأتي زيارة الرئيس الأميركي إلى المملكة العربية السعودية، لتظهر جليًا هذا التوافق الذي أسس له الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته إلى واشنطن، في مارس الماضي.
وتعد هذه الزيارة الأولى في تاريخ العلاقات الأميركية العربية والإسلامية، حيث لم يسبق لأي رئيس أمريكي أن اختار عاصمة عربية لتكون وجهته في محطته الخارجية الأولى، ما يعكس التصاعد الحاصل في الدور السياسي السعودي وقدرة المملكة على قيادة المنطقة.
وأشار محللون إلى أن التحول الذي أحدثه الرئيس دونالد ترامب على مستوى العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، هو أهم إنجاز حققه قائد البيت الأبيض منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي، مشددين على الدور الذي لعبه ولي ولي العهد في هذا الملف.
ويرى مراقبون أن مخطط ترامب بتحريك المياه الراكدة في منطقة الشرق الأوسط، يستلزم العمل مع المملكة على وجه خاص، موضحين أن السعي لتحقيق حالة استقرار تعم الشرق الأوسط يبدأ من الرياض.
وبحسب محللون فإن الولايات المتحدة ترى في التحالف الذي تقوده المملكة لمكافحة الإرهاب، وسيلة قادرة على لعب دور رئيس في مواجهة النفوذ الإيراني، ومكافحة عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة، بعد أن نجح التحالف في الحد من نشاطات طهران المقلقة في المنطقة.