نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
انشغل المشاركون في ملتقى مغردون الخامس الذي نظمته مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز “مسك الخيرية” اليوم في الرياض تحت عنوان “محاربة التطرف والإرهاب”، وعلى مدار 6 جلسات في تشخيص واقع الفكر المتطرف في مواقع التواصل الاجتماعي واستغلالها في تجنيد الشباب، وسط تأكيدات وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد على أن الإرهاب لا دين ولا جنسية له، بدليل أن دولا أوروبية خرجت متطرفين، مفيدا بأن 60% من المنضمين لتنظيم داعش الإرهابي قدموا من أوروبا وذلك بعد أن تحولوا إلى الإسلام بوعي ضعيف.
وجاء كلام عبدالله بن زايد الذي شاركه نظيره السعودي عادل الجبير، في الجلسة الخاصة بالتحالفات الرقمية ضد الإرهاب، حيث أكد أنه وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومات، إلا أنه لا تزال هناك مساحة أكبر في مكافحة التطرف، لا سيما بالنظر إلى تفاقم الإرهاب بعد مرحلة بن لادن القاعدة على الرغم من المليارات المصروفة على الحرب ضد الإرهاب في فترة ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وأعلى بن زايد من شأن الاهتمام الذي تبديه القيادات العربية بمكافحة التطرف مقابل الجهود المبذولة من الدول الأوروبية، متمنيا ألا يأتي اليوم الذي تضطر فيه بلاده إلى تسمية المتخاذلين في مكافحة الإرهاب بأسمائهم.
وفيما كان ملتقى مغردون يواصل أعماله، تلقى المشاركون فيه الأنباء الخاصة بإطلاق المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” بالكثير من الترحيب، فيما حظي هذا المشروع بمباركة المتحدثين في جلسات الملتقى.
بدوره، شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، على حاجة أي إستراتيجية لمكافحة الإرهاب لـ3 عناصر رئيسية، تتمثل في مواجهة الإرهابيين على الأرض، وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، ومواجهة الفكر المتطرف والذي عده أصعب مراحل المواجهة.
ونوه الجبير بأن الشركات المسؤولة عن حسابات التواصل الاجتماعي، بدأت تستشعر وتدرك خطر تلك الجماعات المتطرفة التي تستغل مواقعها لتنفيذ أجندة إرهابية، وهو ما دفعها للتعاون بشكل أكبر مع الحكومات لناحية تقديم المعلومات عن هوية الأشخاص المحرضين.