توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني
وظائف شاغرة لدى شركة الأنظمة الميكانيكية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على عدة مناطق
زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
ماما نوال الصوفي، المغربيّة التي تتحدث اللهجة الشامية بطلاقة، وتعيش على جزيرة صقلية الإيطالية، هي التي شهدت ولادة 200 ألف لاجئ إلى القارة العجوز، عبر إنقاذهم من قوارب الموت.
كرّست الأنثى الإنسانة نوال الصوفي حياتها، خلال الأعوام الماضية، لإنقاذ ركّاب قوارب الموت، إذ بات رقم هاتفها هو الأمل الوحيد للفارّين من جحيم الحرب، لتروي قصّتها على منصّة صنّاع الأمل، خلال حفل أقيم بدبي، بحضور أكثر من 2500 شخص، وتدفع دموع نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ماما نوال، كانت عبر هاتفها صلة الوصل شبه الوحيدة بين اللاجئين في عرض البحر، وخفر السواحل الإيطالي، إذ تتواصل مع المستغيثين، وتحاول أن تحدد مواقعهم قبل أن ترسل المعلومات اللازمة لخفر السواحل، للتحرك باتجاه قوارب اللاجئين.
وبيّنت نوال أنَّ “كلمة ماما نوال لها كذا سبب، واحد منها هو الإحساس الذي يضج في قلبي، في اللحظة التي يتصل بي فيها أحد من البحر، أشعر كأنه جزء مني، وكأني أدخل مرحلة المخاض، وكأني أم تتألم، وتسعى إلى الوصول إلى أحد ينقذها، واللحظة التي تطلُّ بها زوارق خفر السواحل على اللاجئين، هي لحظة الولادة، هي اللحظة التي تشتاقها كل أمّ، حينما تعلم بأنَّ وليدها تنفس الحياة”.
