الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني
وظائف شاغرة لدى شركة الأنظمة الميكانيكية
رأس الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز -نائب وزير الخارجية- وفد المملكة لاجتماع لجنة القدس التي دعا لانعقادها الملك محمد السادس، ملك المغرب، رئيس لجنة القدس.
وافتتح ملك المغرب اليوم -في مراكش- اجتماع اللجنة، بحضور الرئيس الفلسطيني -محمود عباس- ووزراء ورؤساء وفد الدول الإسلامية الأعضاء في اللجنة.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة المملكة خلال الجلسة الوزارية التي عقدت مساء اليوم، أكد فيها موقف المملكة الدائم والثابت تجاه القضية الفلسطينية، وجوهرها قضية القدس، التي تتعرض من الاحتلال الإسرائيلي إلى التهويد وتغيير معالمها العربية والإسلامية والاعتداء على قدسيتها.
وقال الأمير عبدالعزيز: نؤكد استمرار موقفنا الراسخ مع أبناء الشعب الفلسطيني، من أجل إعادة حقوقه المشروعة، بما فيها حق العودة للاجئين وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقاً للحدود المعترف بها لعام 1967م.
وأضاف نائب وزير الخارجية: نؤكّد تمسكنا بالسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفق إطار مبادرة السلام العربية، وفي الوقت نفسه ندين سياسات الحكومة الإسرائيلية وممارساتها غير القانونية، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي المستمر، والاحتلال والعقاب الجماعي الذي يعمق الاحتلال ومعاناة أبناء الشعب الفلسطيني، وهي ممارسات تمثل انتهاكات صارخة للقانون الدولي، وتتعارض مع محاولات إحياء عملية السلام.
وأكد أن الترحيل القسري للسكان الفلسطينيين من بيوتهم وقراهم، وتغيير المعالم التاريخية والحضارية، وبناء المستوطنات في الأراضي المحتلة، وبناء الجدار العنصري لعزلها عن محيطها الفلسطيني، ومنع المصلين المسيحيين والمسلمين من أماكن عبادتهم، والهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة، لن يزيدنا إلا إصراراً على تمسكنا بالقدس كعاصمة لدولة فلسطين.
وشدد نائب وزير الخارجة على رفض المملكة لأية محاولة إسرائيلية للانتقاص من السيادة الفلسطينية على القدس الشريف، ورفضها التصعيد الخطير لسياسات إسرائيل، التي تهدف إلى تهويد وتقسيم المسجد الأقصى المبارك.