كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
لا يتوانى الحوثي عن تنفيذ أجندة أسياده في إيران، حتى ولو كان الثمن هو حياة آلاف الأطفال الأبرياء المصابين بالكوليرا بعد أن منع الانقلابيين الفرق الإسعافية والطبية من الوصول للمناطق التي يسيطر عليها بهدف استغلال الوباء لتخفيف الضغوط بعد الهزائم السياسية والعسكرية التي طالتهم.
فقد دأبت إيران، منذ نشأتها على تصدير الموت لكل الدول المحيطة، وبالتدخل في شؤون الدول عن طريق دعم الميليشيات لتزعزع الأمن في المنطقة.
ففي اليمن قامت إيران بدعم الحوثيين استراتيجياً ولوجيستياً وعسكرياً وعمل الحرس الثوري من خلال الخبراء على تقديم المشورة في كيفية الاستفادة من معاناة الشعب اليمني بكل أشكالها في دليل واضح على مدى استهتار إيران بكل الأعراف والقيم الإنسانية.
وتهدف إيران من كل مساعيها تلك لتنفيذ سياساتها التوسعية على حساب دول وشعوب المنطقة مهما كان الثمن.
استغلال الكوارث الإنسانية
وكشفت مصادر في الداخل اليمني عن أن مستشارين إيرانيين وآخرين من ما يسمى حزب الله اللبناني الإرهابي سارعوا إلى تقديم النصائح لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، بكيفية استغلال كارثة تفشي وباء الكوليرا، التي عملوا على توفير البيئة الملائمة لانتشارها، للضغط على المجتمع الدولي وممارسة الابتزاز باسم الإنسانية لتخفيف الضغوط بعد هزائمهم السياسية والعسكرية.
وأوضحت المصادر أن تلك النصائح ركزت على شرح كيفية استغلال ميليشيا الانقلاب لهذه الظروف والتأكيد على أن المجتمع الدولي لن يتحرك لوقف العملية العسكرية المرتقبة من قبل الجيش الوطني اليمني والتحالف العربي لاستعادة مدينة وميناء الحديدة غرب اليمن، إلا بكارثة إنسانية كبيرة، وانتشار وباء الكوليرا فرصة مهمة يجب استغلالها.
وسارعت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح لتنفيذ تلك التعليمات ومنعت الكوادر الطبية تحت التهديد من تقديم الإسعافات اللازمة لمواجهة الوباء كما منعت مستشفيات صنعاء من استقبال المرضى.
منع دخول الأدوية للسجون
وأفاد شهود عيان بأن ميليشيا الحوثي منعت دخول الأدوية للمختطفين المصابين بوباء الكوليرا في السجون بعد تفشي الوباء وارتفاع حالات الإصابة بين السجناء خاصة سجن هبرة شرق صنعاء.
وبينت المصادر أن ميليشيا الحوثي وصالح تقوم ببيع الأدوية الخاصة والمحاليل الطبية التي توجد في مخازن بعض التجار التابعين لهم أو تتبع المشرفين الحوثيين على بعض المستشفيات بمبالغ باهظة.
وكانت مصادر صحفية قد أوضحت في وقت سابق أن ميليشيا الحوثي أدخلت شحنة مخدرات بكميات كبيرة على أنها مساعدات ولوازم طبية إيرانية لليمن، مشيرة إلى أن شحنة المخدرات دخلت صنعاء وسلمت لمخازن بعض التجار الذين أنشأوا مؤخراً شركات لهذا الغرض.
مخدرات ومؤثرات عقلية
ولفتت المصادر الى أن ميليشيا الحوثي أدخلت ست حاويات محملة بـ 24صنفًا من الأدوية من ضمنها أدوية مخدرة ومؤثرات عقلية تصل قيمتها إلى مليونين و 400 ألف دولار.
وقالت المصادر إن المواد المخدرة والأدوية الخاصة تقدر قيمتها في السوق بنحو ستة ملايين دولار ويتم بيعها من قبل المشرفين الحوثيين على الصيدليات بشكل مباشر.
وأبان مراقبون يمنيون أن تهريب مثل هذه المخدرات من قبل الحوثي يهدف إلى الإضرار بالمجتمع اليمني من خلال تعاطيها وإدمانها وهو ما تسعى إليه إيران بالتضحية بالمدنيين ومساعدة الانقلابين في تدمير ونهب مقدرات البلاد والقضاء على تلاحم اليمن وتصدير الثورة إليها، إضافة إلى مساعدة الحوثي وصالح في تأسيس التجارة غير المشروعة والتهريب.