معدة لإعادة تدوير الأسفلت على طرق الحج لتسريع الصيانة بأكثر من 40%
السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
تدشين 100 مركز للتوعوية في الحرم بعدة لغات في موسم الحج
برعاية الملك سلمان.. نهائي الكأس يوم 30 مايو
المنافذ الجمركية تسجل أكثر من 1203 حالات ضبط خلال أسبوع
تحذير متقدم في منطقة الباحة.. أمطار غزيرة وبرد وصواعق
الأفواج الأمنية تشارك في مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بجازان
فهد بن سلطان يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 19 من طلاب وطالبات جامعة تبوك الأربعاء
ضبط 15928 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ 42 مئوية والسودة 21
أساتذة كلّيات الطب بجامعاتنا، يمثّلون موردًا بشريًا تخصصيًا هامًا جدًا. أعتقد أنه من المفيد جدًا استثمار علمهم وخبرتهم في تطوير القطاع الصحي، سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص، حتى يسهموا في رفع كفاءة هذا القطاع، لا سيّما في المستشفيات الخاصة، التي غالبها يعتمد على الكوادر الطبية الأجنبية.
إنَّ عمل هؤلاء الأساتذة من أعضاء هيئة التدريس في القطاع الصحي، لا سيما الخاص، لا يسهم فقط في رفع قدرات الخدمات والرعاية الصحية فحسب، بل يتعداه أيضًا ـ حسب اعتقادي ـ في تدريب وتأهيل الأطباء الجدد، وجهاز الرعاية الصحية المساند. كما قد يكون منطلقاً لتوسيع دائرة التدريب الصحي والأبحاث الطبية، واكتساب الخبرات والمهارات في اتجاهين مزدوجين، عندما يتاح لهؤلاء الأطباء من أعضاء هيئة التدريس معاينة حالات أكثر وأشمل، تتطور من خلالها مهاراتهم وخبراتهم وممارستهم الطبية.
قد تكون لدى البعض مخاوف في ذلك، تتمثل في انصراف أعضاء هيئة تدريس كليات الطب إلى الانشغال بأعمالهم خارج كلياتهم في المستشفيات أو العيادات الخاصة، وبالتالي التأثير على عطائهم والتزامهم الأكاديمي مع طلابهم كما ينبغي؛ وهي مخاوف موضوعية ومنطقية، إلا أنّه في اعتقادي بشيء من الضوابط والمعايير العملية والمهنية والتنظيمية، يمكن معالجة هذه المخاوف أو الثغرات. كما يمكن عقد اتفاقات في هذا الإطار، بين الجامعات نفسها والمستشفيات والمراكز العلاجية الخاصة، بما يحقق مصلحة الجميع لتشمل الطبيب والمريض والقطاع الصحي عمومًا.