فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
اتفق كل من المملكة العربية السعودية ممثلة في رئيس مجلس إدارة شركة “أرامكو” أمين ناصر، وروسيا ممثلة في شركة “روزنفيت” المتخصصة في صناعات البترول، على إجراء عدد من المشروعات الثنائية في بعض المناطق بآسيا على رأسها إندونيسيا والهند.
وكشف مصدران مطلعان لوكالة أنباء “رويترز” الدولية، عن جانب من المحادثات التي أجريت في المملكة بين ممثلين من شركتي “أرامكو” ونظيرتها الروسية “روزنفيت”، أن كلا الجانبين أكد على عزمه المضي قدمًا نحو إيجاد حلول جذرية لمشكلات وجهات النظر في معدلات الإنتاج بين البلدين.
وتجنب المصدران الكشف عن مزيد من التفاصيل الخاصة بالاتفاق السعودي الروسي، غير أنهما أكدا أن التعاون بين البلدين قد يبدو غير مسبوق وعلى درجة كبيرة من الأهمية والضخامة، مشيرين إلى أن آسيا ستكون أول مستقبلي ثمار المشروعات الثنائية بين “أرامكو” و”روزنفيت”.
وقالت “رويترز” إن الانفراجة التي شهدتها العلاقات الثنائية بين كل من شركتي النفط الأكبر على مستوى العالم، كان من الصعب تصورها حتى وقت قريب في الماضي، مشيرة إلى أن بعض المصادر تشير بقوة إلى أن هناك اتفاقًا واضحًا في الرؤى بين المملكة وروسيا في السياسة الإنتاجية للنفط.
وفسرت الوكالة الدولية أسباب رغبة روسيا في الوقت الحالي للتعاون مع المملكة، لا سيما ما تعهد به إيغور سيشين رئيس “روزنفيت” بالحفاظ على ارتفاع الناتج، حتى لو انخفضت أسعار النفط إلى 20 دولارًا للبرميل، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة لروسيا في 2018، أجبرت الرئيس فلاديمير بوتين على السعي إلى تحريك المياه الساكنة في خلاف سياسات الإنتاج بين روسيا والمملكة، أملًا في أن يساهم ذلك بتعافي الاقتصاد الروسي الذي أنهكه انخفاض أسعار البترول على مدار العامين الماضيين.