مرضى السرطان بالشرقية يطلقون “كلنا وزير الصحة لمكافحة التدخين”

الأحد ٤ يونيو ٢٠١٧ الساعة ١١:١٧ مساءً
مرضى السرطان بالشرقية يطلقون “كلنا وزير الصحة لمكافحة التدخين”

حمل أطفال وشباب من مرضى ومتعافي السرطان بالمنطقة الشرقية لافتات تحت شعار “كلنا وزير الصحة لمكافحة التدخين”؛ تأكيدًا على وقفتهم المجتمعية مع مبادرة الدكتور توفيق الربيعة بإلغاء حملة التدخين مؤخرًا، ودعم عيادات الفحص والعلاج، مطالبين الجهات الحكومية والخاصة بتضافر الجهود والسعي لخلق مجتمع صحي للحد من انتشار التدخين الذي يُعد سببًا رئيسًا في أمراض السرطان.

ودشن ما يقارب 300 شخص من المرضى والمتعافين مع أسرهم هذه المبادرة الصحية من خلال التوقيع على لوحة توعوية تضمنت رسائلهم لمكافحة التدخين خلال حفل الإفطار السنوي الذي نظمته أمس الأول جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، بحضور مدير عام الشؤون الصحية الدكتور صالح السلوك، ورئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز التركي، والقنصل الأمريكي بالظهران السيد مايك هانكي، وعدد من المسؤولين ووسائل الإعلام.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، عبدالعزيز التركي، أن هذا التجمع يقام سنويًّا لمرضى السرطان والمتعافين منه للتواصل معهم والاطمئنان على أوضاعهم الصحية بتواجد أسرهم وأطبائهم، مشيرًا إلى أن الحفل شهد إطلاق هذه المبادرة المجتمعية من هذه الفئة الغالية على قلوبنا بهدف مكافحة التدخين ودعم وزير الصحة والمجتمع عامة في محاربة هذا الخطر الذي تسبب في إزهاق الكثير من الأرواح والتسبب في أمراض السرطان، حيث تأتي كافة هذه الجهود من الجمعية برعاية ومتابعة من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف.

وأكد ممثل المرضى والمتعافين من مرض السرطان بالجمعية، غازي عزت، أن المبادرة جاءت تحت شعار “كلنا وزير الصحة لمكافحة التدخين”، وتم تدشينها على خشبة المسرح بمشاركة مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، ممثلة في مديرها الدكتور صالح السلوك، التي تُعد شريك نجاح دائم مع جمعية السرطان، مبينًا أن أصحاب المبادرة وجهوا رسائل صحية للمدخنين وتحذيرية لأفراد المجتمع عامة من خطر التدخين من خلال لوحة توعوية عزموا على إهدائها إلى وزير الصحة قريبًا لمشاركة الوزارة في جهودها لمكافحة هذا السم القاتل.

وأكد المدير التنفيذي لجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، الدكتور محمد الشيخ، أن الجمعية تعمل على مساعدة ورعاية مرضى السرطان والمتعافين منه من خلال إقامة مثل هذه الملتقيات والفعاليات لدمجهم بالمجتمع كأفراد أصحاء قادرين على التميز والإبداع، والذي جاء منه إطلاق مثل هذه المبادرة المجتمعية والمشاركة في التوعية عن أضرار التدخين، مبينًا أن الجمعية لا تزال تواصل جهودها في التوعية والتثقيف وكذلك الكشف عن المرض من خلال عياداتها المتنقلة التي تعمل على تحويل الإصابات للمستشفيات المتخصصة لتلقي العلاج اللازم، ومؤكدًا سعي الجمعية لتحقيق الاستدامة الاجتماعية من خلال الأنشطة المقدمة للمستهدفين والمجتمع بشكل عام.