استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات، أنور قرقاش، أسباب قطيعة دولته مع قطر، وهو القرار الذي جاء متوافقًا مع قرار المملكة والبحرين ومصر، موضحًا أن أمس الاثنين كان يومًا صعبًا ومأزومًا؛ حيث حمل تراكم سنوات من تحريض الشقيق على أشقائه.
وأوضح، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، أن قرار الأشقاء جاء بعد سنوات من النصح والصبر، وأن الإمارات كم تمنت تحكيم العقل والحكمة بدل المكابرة، مضيفًا: “أثبتت سياسة المال والإعلام والرهان على الحزبية والتطرف فشلها، جوهر الحل في تغيير السلوك المحرض والمضر، بيئة الشقيق الطبيعة غير التي اختارها”.
وتابع قرقاش أن: “المسألة ليست حول السيادة واستقلال القرار، بل رفضًا لسياسة موجهة تضر بالأشقاء وتقوض أمن واستقرار الخليج العربي، لا يمكن أن نكون جميعًا مخطئين”.
وتابع موجهًا قوله إلى قطر: “اعتقد الشقيق أن المكابرة والصوت الإعلامي العالي سبيله لتفادي الأزمة، لم يدرك أن الحل في الحكمة وتغيير السلوك الذي ألحق ضررًا بالجار والشقيق”.
وشدد على أن الأزمة الحالية محورها طبيعة العلاقة بين الأشقاء الشركاء الحلفاء، وخيار الأشقاء الشفافية والجيرة والصدق، وهي وصفة واضحة لعلاقة دائمة وصداقة ثابتة، متسائلًا: “هل بالإمكان أن يغير الشقيق سلوكه؟ أن يكون حافظًا للعهد والمواثيق، حريصًا على الأخوة والجيرة، شريكًا في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل”.
وأردف وزير الدولة الإماراتي: “بعد تجارب الشقيق السابقة لابد من إطار مستقبلي يعزز أمن واستقرار المنطقة، لابد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود، لابد من خريطة طريق مضمونة”.
وختم بقوله: “في الإمارات اخترنا الصدق والشفافية، اخترنا الاستقرار على الفوضى، اخترنا الاعتدال والتنمية، اخترنا الثقة والوضوح، واخترنا سلمان والسعودية”.