اختفاء سوار أثري نادر في مصر
وظائف شاغرة لدى شركة كاتريون للتموين
وظائف شاغرة بـ شركة Halliburton
جامعة الملك خالد: الدراسة عن بعد اليوم
الدراسة عن بعد بمدارس تعليم عسير اليوم الأربعاء
التحقيق في حادث انقلاب أودى بحياة 5 معلمات بجازان
النفط يرتفع مع ترقب قرار الفائدة الأمريكية
وظائف شاغرة في فروع شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر الدولية
اليونيسف: 26 ألف طفل في غزة بحاجة إلى العلاج الفوري
أكد رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، أن إطلاق الإستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة خطوة مهمة طال انتظارها لتواكب عجلة التقدم تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
وأوضح الدكتور الثقفي خلال كلمته في افتتاح أعمال ورشة العمل الأولى لإطلاق الإستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة الثلاثاء، بجدة، وتدشين الموقع الالكتروني الخاص بالإستراتيجية، أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ستكون الجهة المشرفة على تنفيذ الإستراتيجية بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة التي تُعد إحدى منظومات العمل البيئي المشترك بين جميع القطاعات الحكومية التي تسعى للمحافظة على صحة البيئة بالمملكة وفق المبادئ الأساسية التي تعمل عليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله).
وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ المحاور الرئيسية للإستراتيجية والبرامج التنفيذية المتفرعة عنها لتحقق الهدف الرئيس وهو المحافظة على صحة البيئة.
وتهدف الإستراتيجية إلى المحافظة على سلامة البيئة، وتوفير بيئية صحية نظيفة، وتنمية القدرات الوطنية، والتعامل مع الكوارث، وتحقيق التوازن الأمثل بين التنمية والبيئة، وتحسين نوعية الحياة والصحة العامة للسكان.
وتقوم الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالإشراف على برنامج تطبيق الإستراتيجية والخطط والبرامج وتحديد السياسات والأهداف الهامة، والإشراف على عقد لقاءات مع المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في الصحة والبيئة وتبادل المعلومات معها، وزيادة المشاركة والتعاون في هذا المجال، وكذلك تشجيع مؤسسات القطاعين العام والخاص وتوجيهها للإسهام في الصناعات والتقنيات والخدمات البيئية؛ بغية المحافظة على البيئة وتنمية مواردها، وإعطاء اعتبار كافٍ للتخطيط البيئي في جميع مراحل التنمية.
كما تشارك المملكة بفاعلية كبيرة في المؤتمرات الدولية والإقليمية مثل مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية “قمة الأرض” الذي عُقد في البرازيل، وكذلك الاستمرار في التنسيق والعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في الصحة والبيئة، وتبادل المعلومات معها، وزيادة المشاركة والتعاون في هذا المجال.