القبض على مقيم لترويجه أقراصًا ممنوعة في عسير
دلة القهوة.. رمز أصالة تروي حكاية الكرم
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في جازان
احتفال نور الرياض.. 5 سنوات من الإبداع والتحوّل الفني العالمي
درون لرصد المخالفين من ارتفاع 15 كيلومترًا في جناح الأمن البيئي بمعرض الطيران
المرور: أدوات الطوارئ داخل المركبة ضرورة لا تُهمل
أسبوع على بدء المربعانية
ضبط مقيم لتفريغه مواد خرسانية في الشرقية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس موريتانيا
الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
من بوابة حكايا مسك في جدة التاريخية، عادت مجدداً الأدوار الحقيقية لعمد الأحياء قياساً على ما كان عمدة الحي يمارس عموديته قديماً، وسط دعوات بضرورة تمسّك العمدة في الوقت الحالي بتلك الأدوار محمياتها من الاندثار، خاصة وأنها تعزز قيمة عمد الأحياء وتحفظ مكانتهم الاجتماعية.
مهام عمدة الحارة في السابق كانت تتنوع ما بين إنسانية واجتماعية وحتى اقتصادية، بطريقة تزيد من قوة ترابط النسيج الاجتماعي داخل كل حي، من ضمنها الصلح بين الأبناء والإخوان والأزواج.

ويرجع المشرف على مسار جدة التاريخية التراثي همام بن صادق، أسباب بدء اختفاء القيمة الحقيقية للعمدة حالياً، إلى خروج الناس من حاراتهم ليتسبب ذلك في تفكك النسيج الاجتماعي بين العمدة وأهل الحي.
ويقول ” قدّمنا خلال حكايا مسك اسكتشات خفيفة تجسد مهام عمدة الحارة، من ضمنها مساعدة الأرامل والأيتام، وإعادة الترابط الذي كان موجوداً في السابق”، مؤكداً أن العمدة في السابق كان يتمتع بشخصية قوية تفرض هيبته على الناس.

وأشار إلى أن بعض الأحياء الجديدة تكاد تخلو من سكانها الأصليين، وأضاف ” لا يزال دور العمدة مهماً جداً، ومعتمداً بشكل كبير على العمد أنفسهم، من حيث تعزيز العلاقات فيما بينهم وبين سكان الأحياء.
وتابع ” من الضروري تحرك العمد نحو الإفطارات الخيرية واحتفالات المعايدة في الحي ومناسبات العزاء”، مبينا أهمية إنشاء سجلات لكل فرد في الحي من قبل العمدة للتقليل من المخالفات الأمينة.
