وظائف شاغرة في الهيئة العامة للموانئ
الأمم المتحدة والصليب الأحمر يطالبان بفتح جميع المعابر إلى قطاع غزة
استخراج ألماسة نادرة تزن 340 قيراطًا في روسيا
السعودية تستعرض رؤيتها الإستراتيجية للتحوّل في قطاع التعدين والمعادن
نائب أمير مكة المكرمة يوجه بمضاعفة الجهود لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن
ضبط 5 مقيمين مخالفين لاستغلالهم الرواسب في منطقة مكة المكرمة
وظائف شاغرة في فروع مجموعة الراشد
القنوات الناقلة لمباراة الأخضر والعراق وتشكيل الفريقين
توقعات بتباطؤ معدل نمو الاقتصاد العالمي إلى 3.2% عام 2025
ضبط 3 مواطنين مخالفين بمحمية الإمام فيصل بن تركي الملكية
وجه وزير التعليم رئيس مجلس إدارة شركة تطوير التعليم القابضة الدكتور أحمد العيسى بفتح المجال أمام المعلمات في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها للتقديم على مشروع توفير وسائل النقل للمعلمات اللواتي يعملن خارج النطاق العمراني الحضري الذي يسكن فيه، وعدم الاقتصار على المعلمات في المناطق النائية والوعرة.
جاء ذلك خلال اجتماع العيسى الدوري أخيراً بالإدارة التنفيذية لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي بمقر الوزارة لمناقشة المراحل التنفيذية التي وصل إليها مشروع توفير وسائل النقل للمعلمات في المناطق البعيدة والوعرة.
وشدد وزير التعليم خلال الاجتماع على أهمية أن يوفر هذا المشروع خدمة آمنة وملتزمة بأعلى معايير الأمن والسلامة سواء للحافلات أو السائقين المؤهلين والمدربين وذلك لإيصال المعلمات اللواتي ينتقلن إلى مدن ومحافظات وقرى وهجر خارج النطاق العمراني الحضري الذي يسكن فيه، ليكون هذا المشروع أحد الأدوات المتاحة للوزارة لتمكين المعلمات وتيسير السبل أمامهن لأداء رسالتهن السامية في الميدان التعليمي، ولما له من انعكاسات إيجابية عليهن وعلى أسرهن وعلى العملية التعليمية بشكل عام.
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي الدكتور سامي بن عبدالله الدبيخي إلى أن الشركة وبناء على توجيهات وزير التعليم أعادت فتح التسجيل في الخدمة عبر الموقع الإلكتروني للشركة لتمكين المعلمات في مختلف مناطق المملكة من التسجيل، شريطة أن تكون المعلمة تعمل في منطقة خارج النطاق العمراني الحضري الذي تسكن فيه، وتضطر لقطع مسافة تتراوح بين 150 – 250 كيلومتراً يومياً.
وأكد الدبيخي أن فتح المجال أمام المعلمات في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها جاء نظرًا لضعف الإقبال من قبل المعلمات في المناطق النائية والوعرة على التسجيل في المشروع، حيث تم إطلاق البوابة للتسجيل منذ شهر مارس الماضي واستمرت في استقبال الطلبات لمدة شهرين إلا أن عدد طلبات التسجيل من المعلمات ضمن الفئة المستهدفة لم يتجاوز (188) طلبًا فقط، رغم إطلاق حملة واسعة استهدفت في مرحلتها الأولى المعلمات في المدارس المشمولة بالخدمة وعددها (1950) مدرسة يعمل فيها أكثر من 22 ألف معلمة، وذلك من خلال مخاطبة إدارات التعليم لإشعار المعلمات في المدارس المشمولة بالخدمة، تلاها حملة عبر مختلف الوسائل الإعلامية ومنها الصحف الورقية والإلكترونية والتلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي حيث تجاوز عدد مشاهدة منتجات هذه الحملة 10 ملايين مشاهدة، إضافة إلى إرسال رسائل نصية إلى أكثر من 200 ألف معلمة.
وأبان أن اقتصاديات التشغيل لا تمكن الشركة من تقديم خدمة مميزة لهذا العدد القليل والمنتشر بمناطق المملكة ومحافظاتها، مما تطلب توسيع دائرة المعلمات المستفيدات من الخدمة.