حرس الحدود بالمدينة المنورة ينقذ طفلة من الغرق أثناء السباحة
قناديل البحر تُغلق أكبر محطة للطاقة النووية في فرنسا
سلمان للإغاثة يوزّع 450 سلة غذائية في ولاية هرات بأفغانستان
تقلبات جوية وأمطار على منطقة نجران حتى السبت المقبل
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًّا في محمية الإمام تركي
القبض على مخالف لتهريبه 34.6 كيلو حشيش في جازان
رصد 14 بقعة شمسية في سماء السعودية
تعطل منظومة الطاقة الكهربائية في في جميع أنحاء العراق
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس أوكرانيا
اعتراف دوليّ وريادة عالمية تتويجًا لجهود السعودية في حماية الطيور المهاجرة
أكد المحلل السياسي والخبير الإستراتيجي والعسكري الدكتور أحمد الشهري أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان تولى ملفات سياسية خارجية معقدة وتعامل معها بكل جدارة، فمنذ أن كان وليًّا لولي العهد وفي فترة وجيزة استطاع أن ينفذ مشروعات عملاقة في هيكلة اقتصاد بلده وكسب ثقة خادم الحرمين الشريفين في المجال السياسي والاقتصادي.
ولفت إلى أن ولي العهد أطلق مجموعة واسعة المشروعات في مجال التعدين والطاقة وصناعة السفن وإطلاق برنامج التحول الوطني المخطط لخمس سنوات، وكذلك نجح في تأسيس شركة للصناعات العسكرية المتخصصة، ومن المشاريع الأكثر أهمية دخول المملكة بالشراكة مع أوكرانيا في صناعة طائرة شحن للأغراض المدنية والعسكرية، مشيرًا إلى أنه بهذا يكون الأمير محمد بن سلمان أول من وضع الاقتصاد السعودي على منصات صناعية متخصصة ومنتجة، بالإضافة إلى سلسلة من تراخيص الصيانة والتصنيع لمجموعة من شركات الطيران الأميركية، والتي ستسهم في نقل جزء من التنقية، وكذلك في امتصاص البطالة بشكل كبير مع مستويات أجور مرتفعة لأبنائنا من المهندسين والفنيين والمتخصصين في المجالات المختلف.
وأضاف أن الأمير محمد بن سلمان استطاع أن يغير بيئة صناعة القرارات الاقتصادية عبر هيكلة وهندرة الأجهزة الحكومية بشكل مكّنها من أداء وظائفها الاقتصادية والتنموية بشكل فعال ومختلف عَمَّا كانت عليه، وقد أسهم ذلك في سهولة التعاقب القيادي الخاضع لإدارة الوزراء من وكلاء ونواب ومحافظين ورؤساء في الأجهزة الحكومية وشبه الحكومية على أساس الأداء والكفاءة تضمنت مؤشرات أداء محددة.
وأردف الشهري: “نحن في الرأي الاقتصادي ندرك حجم الجهود السياسية والاقتصادية الكبيرة والاستثنائية التي قدمها الأمير محمد بن سلمان من أجل وطنه وقيادته وشعبه، ثم إن الكثير من تلك المشاريع ستثمر سواء عبر الاستثمارات السعودية المنفردة أو المشتركة مع كيانات اقتصادية محلية أو عالمية”.
وختم بقوله: “آمل أن يكون عونًا للقيادة من أجل بناء وطن قوي وشامخ في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتقدم الحضاري الشامل”.