قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
جرائم تقشعر لها الأبدان، لأسباب واهية، لا تعكس إلا البعد النفسي للجاني، الذي تأصل الخلل في نفسه، فدفعه إلى ارتكاب المعاصي، هذا هو ملخص حدث اهتزت على نبئه قلوب المصريين في منطقة أبو النمرس جنوب القاهرة، إثر إعلان مقتل سيدة تبلغ من العمر 23 عامًا، وطفلتها الرضيعة، البالغة من العمر 45 يومًا، نحرًا.
وبعد تداول الواقعة، حمّل المصريّون المسؤولية الأولى في هذه الجريمة النكراء، للأم الضحيّة، معتبرين زواجها من رجل بعيد عن مستواها الفكري والإنساني، وهي صحافية مبتدئة، غلطة العمر التي دفعت ثمنها حياتها وحياة ابنتها، بعدما نحرهما الزوج الجاني، وفصل رأسيهما عن جسدهما.
لا يوجد شعر في ظهري!!
ولم يستغرب النشطاء، اعترافات الزوج المتهم، حازم (33 عامًا)، عازين ذلك إلى البيئة التي ينتمي إليها، فهو عامل في مطعم، وتزوج من شابة متعلّمة في مقتبل العمر.
ولم يقتنع المصريّون، الذين رصدت “المواطن” آراءهم عبر موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، أن تكون الغيرة سببًا وراء ارتكاب جريمة شنيعة بهذه الصورة، إذ زعم الجاني، في اعترافاته أنَّ “الشك بدأ يراوده نحو زوجته، وقبل أيام من الجريمة أنجبت زوجته طفلة، فتعلق بها وهدأت الأمور بينهما قليلاً، واختفت الخلافات لفترة رغبة في استمرار الحياة بينهما لتربية طفلته، إلا أنّه أثناء حمله لطفلته الرضيعة لاحظ وجود شعر في ظهرها، وهو لا يوجد لديه شعر في ظهره، لذلك تأكد –بحسب اعترافه- أن الرضيعة ليست طفلته وأن زوجته تخونه، فقتلها بـ 12 طعنة، و6 طعنات للرضيعة، قبل أن يذبحها”.
تناول فطوره مع والدته وذهب للعمل!!
واستنكر النشطاء، كيف توجّه الجاني إلى منزل والدته بدم بارد، بعد ارتكاب جريمته تلك، وتناول إفطاره عندها، ثم الذهاب لعمله، وكأن شيئًا لم يحدث، ليسلم بعد ذلك كلّه نفسه إلى الشرطة.