السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
الأمطار الصيفية تنعش طبيعة الباحة وتحولها إلى لوحات فنية
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 185 كيلو حشيش في جازان
العدل تطلق خدمات مركز الترجمة الموحد عبر منصة تقاضي الإلكترونية
مزرعة أرينو الإسبانية تبيع جميع صقورها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
علامة الخريف ودليل المسافرين.. أسباب اهتمام العرب التاريخي بنجم سهيل
المرور يكشف عن غرامة عدم إعطاء أفضلية للمشاة
القبض على 3 مقيمين لترويجهم الإمفيتامين في جدة
لخّص سفير باكستان السابق لدى أميركا حسين حقاني، بشكل دقيق، حالة قطر في دقيقتين، مقيّمًا أسبابها للسعي وراء السلطة والنفوذ بأي ثمن كان، حتى ولو كان على حساب اليد التي امتدت إليها.
وقال حقاني، خلال إحدى الندوات في الولايات المتّحدة الأميركية، إنّه علينا أن نجري تقييمًا، ما الذي يريده الطرف الآخر، في حالة قطر، علينا أن نفهم، أنَّ عدد سكّانها 313 ألف نسمة، وناتجها المحلي من النفط والغاز، يصل إلى 120 مليون دولار، فهم مجموعة من المحظوظين، عثروا على الموارد الضخمة، ويريدون التصرف فوق حجمهم الحقيقي.
وبيّن أنَّ “قطر مثلها كمثل لوكسمبورغ، حين تحاول أن تملي رأيها على القارة الأوروبية، على الرغم من أنّها تكاد لا تظهر على الخريطة”، مشيرًا إلى أنّه “لهذا يريد حكام الدوحة أن يصبحوا تلك الدولة القوية، ولأجل تحقيق ذلك سيحاولون تقويض الدول المحيطة بهم”.
وأضاف “قطر تتحالف مع تركيا، بغية الحصول على بعض القوة، فتعداد سكّانها لا يتجاوز الـ 313 ألف نسمة، نسبة كبيرة منهم أطفال ونساء، ما يمنع حصولهم على القوة التي يحلمون بها، ولا يمكّنهم من بناء جيش محلي”.
وأشار إلى أنَّ “جود قاعدة أميركية على أرضهم، يشعرهم بالقوة، والحماية، وهم في حاجة لذلك، لمواجهة الأطماع الإيرانية وغيرها، لكنهم في الوقت نفسه، يريدون التأثير على الحلفاء، مثل السعودية، لذا اختارت الدوحة جماعة الإخوان المسلمين، بغية توطيد نفوذها، ما حوّل جماعات الإسلام الأصولي إلى أدوات نفوذ”. وأضاف متسائلاً “لماذا ستعطي أفغانستان وباكستان أهمية للدوحة، لولا وجود طالبان، وتأثير الدوحة على الجماعة الإرهابية”.
وأردف “بشكل رئيسي، ما تحاول الدوحة فعله، هو التصرف فوق حجمها الطبيعي، عبر الاعتماد على وجود القاعدة العسكرية الأميركية على أراضي قطر، والوعود التي يطلقها حكام قطر للمسؤولين الأميركيين، بشأن اللاعبين السيئين (الإرهابيين) والذين لا ترى قطر فيهم أنهم خطرون”.
وأوضح أنّه “أتبعت قطر ذلك، باستخدام المال لإشعال النار في مناطق عدة، ما جعلها تشعر أنّها مهمة، وذات قوة، متجاهلة أنَّ النار التي أشعلتها ستصل إليها وتحرقها”.